هذه هي مظاهرات التأييد لنظام الملالي، اسألوا الشعب السوري عنها فعنده الخبر اليقين
اعزائي القراء
عندما يحتل نظام ديكتاتوري اي دولة تصبح منذ اليوم الاول هذه الدولة احدى ممتلكاته، فيتحكم بها كما يشاء، وهذا هو الحال في سوريا الاسد وايران الملالي ، هذا الاحتلال يجعل من المواطن مجرد قطعة اثاث في مملكة هذا الديكتاتوري ، فلا يعد يملك من اموره شيئا. فان غاب عن عمله ثلاثة ايام فقط ترسل إدارته رجال بشنبات كشنبات ابو عنتر ينتمون للمخابرات الى بيته ويسألون عنه وعن سبب غيابه ويصرون على مقابلته ولو كان على فراش المرض وحرارته ٤٢،٥ . وعندما يمرض الابن ويحتاج لاستراحة في البيت ترسل ادارة المدرسة إخطارا لاهله ونسخة من الاخطار للمخابرات لتضعه تحت عيونهم . وعندما تطلب وزارة الإفساد والمسماة زوراً بوزارة التربية الطفل الصغير لطلائع البعث الاسدي ،فعلى والديه ان يتخلّوا عنه ويسلموا امرهم لله ليعود لاهله من المعسكر وهو يهذي بنومه " بالروح وبالدم نفديك يا بشار " ثم يلحق هذيانه يهذيان اخر " بشار أسد قبل الله منعبدو "
فكل شيء بيد النظام منذ يوم ولادتك الى مابعد تشييع جثمانك بعد عمر طويل يجب ان يكون تحت نظرهم وتوجيهاتهم، حتى محافل التشييع تعتبر مناسبة لاتعوض لمراقبة المشيعين، فيحضر رجال المخابرات متخفيين ليعرفوا من كان صديقا ً لك ومن كان عدوك .
هذه هي سوريا الاسد..
وهذه اختها ايران الفسد..
وتأييدا لذلك اليكم هذه الواقعة المبكرة جدا من انقلاب الاب عام ١٩٧٠ ثم تقلده لمنصب (الاله) عام ١٩٧١ وما حصل بعد ذلك اعظم .
يومها كنت ضابطا مهندسا في حُمُّص العدية في احد معامل الدفاع ، عندما وصلنا تعميم من قيادة المنطقة الوسطى والتي كانت تحت رعاية احد اتباع الاسد وهو العميد مصطفى طلاس تقول البرقية بما معناه:
الى .. تعميم
حيث ان سيادة الفريق حافظ الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية سيكون في ضيافة مدينتنا حُمُّص يوم بعد غد تاريخ .. فعليه يطلب من كافة روؤساء القطعات التعميم على منتسبيهم التجمع كل في مقر إقامته ثم الانطلاق باتجاه ساحة قيادة المنطقة الوسطى حيث سيكون اللقاء الكبير هناك الساعة العاشرة صباحا ً، وعلى كافة روساء القطعات تجهيز كافة الشعارات واللافتات والإعلام بهذه المناسبه ، وعلى فريق الانضباط والمخابرات المرافق لكل قطعه التأكد من سلامة محتويات كل المشاركين بهذه الاحتفالية ومراعاة الانضباط الكامل .وكل من يتاخر بدون عذر مقبول فسيتم محاسبته عسكرياً.
وفِي يوم المحدد كنا باستقبال السيد الرئيس مع طلاب المدارس والعاملين والمزارعين والموظفين والمكنسين وبائعي الخضار والمثقفين الثوريين ، حيث بلغ تعدادنا عشرات الألوف ، فتغنى التلفزيون العربي السوري بنا وبوطنيتنا وتفانينا في حب بطل الصمود..
هذه هي مظاهرات التأييد في دولة الصمود..
وكذلك هي مظاهرات التأييد في نظام الملالي اشقاء اليهود ..
وسوم: العدد 754