ذو الأصبع العدواني لبني عمه
15آذار2014
زهير سالم*
هذه القصيدة قيلت لليوم فقط
ذو الأصبع العدواني لبني عمه
زهير سالم
ولِي ابنُ عَمٍّ عَلَى ما كان من أَزْرَى بِنَا أَنَّنَا شَالَتْ نَعَامَتُنا لاَهِ ابنُ عَمِّك لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ ولا تقوقت عيالي يوم مسبغة فإن ترد عرض الدنيا بمنقصتي ولا يرى في غير الصبر منقصة لولا أياصر قربى لست تحفظها إذاً بريتك برياً لا انجبار له إن الذي يقبض الدنيا ويبسطها الله يعلمني والله يعلمكم ماذا علي وإن كنتم ذوي رحمي لو تشربون دمي لم يرو شاربكم ولي ابن عم لو أن الناس في كبد يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي درم سلاحي فما أمي براعية إني أبي أبي ذو محافظة لا يخرج القسر مني غير مأبية عف ندود إذا ما خفت من بلد كل أمرىء صائر يوماً لشيمته إني لعمرك ما بابي بذى غلق وما لساني علي الأدني بمنطلق عندي خلائق أقوام ذوي حسب وأنتم معشر زيد على مائة فإن علمتم سبيل الرشد فانطلقوا يا رب ثوب حواشيه كأوسطه يوماً شددت على فرغاء فاهقة قد كنت أعطيكم مالي وأمنحكم بل رب حي شديد الشغب ذي لجب رددت باطلهم في رأس قائلهم يا عمرو لو لنت لي ألفيتني يسراً والله لو كرهت كفي مصاحبتي | خُلُقٍمُخْتَلِفَانِ فَأَقلِيهِ فَخَالَنِي دُونَهُ بَلْ خِلْتُهُ دُونِي عَنِّي، ولا أَنْتَ دَيانِي فَتَخْزُونِي ولا بنفسك في العزاء تكفيني فإن ذلك مما ليس يشجيني وما سواه فإن الله يكفيني ورهبة الله فيمن لا يعاديني إني رأيتك لا تنفك تبربني إن كان أغناك عني سوف يغنيني والله يجزيكم عني ويجزيني أن لا أحبكم إذ لم تحبوني ولا دماؤكم جمعاً ترويني لظل محتجزاً بالنبل يرميني أضربك حيث تقول الهامة اسقوني ترعي المخاض، وما رأيي بمغبون وابن أبي أبي من أبيين ولا ألين لمن لا يبتغي ليني هوناً فلست بوقاف علي الهون وإن تخلق أخلاقاً إلى حين عن الصديق ولا خيري بممنون بالمنكرات، وما فتكي بمأمون وآخرون كثير كلهم دوني فأجمعوا أمركم شتي فكيدوني وإن جهلتم سبيل الرشد فأتوني لا عيب في الثوب من حسن ومن لين يوماً من الدهر تارات تماريني ودي على مثبت في الصدر مكنون دعوتهم راهن منهم ومرهون حتى يظلوا خصوماً ذا أفانين سمحاً كريماً أجازى من يجازيني لقلت إذ كرهت قربي لها: بيني | ويَقْلِيني