** سجن العقرب في منطقة طره بالقاهرة من أكثر و أشد السجون تضييقا على الإسلاميين و الإخوان من نزلائه ، رأى أحدهم رؤيا أنهم خرجوا جميعا فإذا بحافلة تنتظرهم مكتوب عليها " أمة محمد " ، فركبوا بها فإذا بأهاليهم تنتظرهم بها ، و هم الذين كانوا لا يزورونهم بالسجن إلا دقائق معدودة من وراء حُجُبٍ على فترات بعيدة ، سارت الحافلة ببطء ، ثم رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم قادما على فرس و ربط ذيل الفرس بمقدمة الحافلة فسارت بهم خلفه بسرعة ، و لكن تهتز بهم لوجود عراقيل منها ثلاث سيارات بها كيسنجر و أمير خليجي و الخميني ، و بعد خوف و ترقب ، داسوا عليهم و انطلقوا بعدهم ، و قال لهم الرسول عليه الصلاة و السلام بشروا الصابرين و المتحابين و المرابطين ، فسأله أحدهم و المنفقين يا رسول الله ، فقال و المنفقين و هو يبتسم عليه الصلاة و السلام .. هذه الرؤيا كانت تقريبا عام 2016 ، لكن التفاصيل بها دلالات تؤيد صدقها و الفرج قريب إن شاء الله
رؤيا بها البشرى لمن يستبشر=و بها الوضوح لمن بها يتبصر
بعض الأحبة قد رأى بمنامه=أن الكرام بسجن عقرب غادروا
و إذا بحافلة بها الأحباب من=كل الأهالي باشتياق تنظر
و إذا بها قد زُيِّنت بعبارة=" أمةْ محمد " يا أحبةُ كبِّروا
ركبوا بها يا حسن ذاك الملتقى=فالشوق يعصف بالجميع و يعصر
ركبوا بها سارت بهم لكنها=في سيرها بطء بهم تتأخر
فرح الجميع بفكِّ أسرٍ بعدما=ذاقوا المرارة من ظلوم يَفجُر
لدغات عقربهم مضت لسبيلها=طوبى لمن بالأجر فاز و يظفر
هذا لقاء الأهل دون سواتر=و الدمع من تلك العيون معبر
فرحوا و بَلَّ الشوقَ طيبُ لقائهم=هي فرحة كبرى و يأتي الأكبر
هذا رسول الله يأتي راكبا=فرسا و يُقبل نحونا و يبشر
صلُّوا على طه الرسول و سلموا=تجدوا المجالس كلَّها تتعطر
و إذا بمركبنا بذيل حصانه=رُبِطَت فتتبعه و لا تتأخر
و إذا الرسول على الحصان يقودنا=و إذا الصعاب جميعها تتيسر
و إذا بمركبنا تسير بسرعة=و كأنها لعُباب بحرٍ تمخر
إن الرسولَ زعيمُنا و إمامُنا=هذا الهتاف به نَعِزُ و نفخر
و يلوح في الأفق القريب أمامنا=بعض العوائق هل تُرى ستؤثِّر
سيارةٌ معها اثنتان وكلها=حملت رموزا للشرور تدبر
هذا " كيسنجر" هل تُرى يأتي هنا=رمزا لأمريكا اليهود يصور
هذا أميرٌ من خليجٍ هل أتى=رمزا لمن أرضى اليهود فأمَّروا
هذا الخميني هل أتى رمزا على=من كان من خير الصحابة يسخر
و تميل مركبنا و نخشى أنها=ستزل من تلك الصعاب و تعثر
لكننا خلف الرسول يقيننا=أن النجاةَ بهديه ستُقَدَّرُ
من بعد إشفاقٍ و خوفٍ إذ بنا=نقضي على تلك الشرور و نعبر
و ندوسها و نمرُّ فوق حطامها=و الله نسأله الثبات و نشكر
من بعدها التفت الرسول نبيُّنا=و يقول بشرى للذين تصبروا
و لمن تحابُّوا بينهم أو رابطوا=في الله أو لله كلٌّ يَنصر
و المُنفقين البعض يسأله فقال=المنفقين لهم كذلك بشروا
رؤيا بها فرج فمن منكم بها=بالصالحات من الرؤى يستبشر