عودوا الى اخلاقه وشريعته، بمناسبة ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم
21تشرين12021
عبد الله ضرَّاب
هَدَى الإنسانَ بصَّره بذكرٍ =يعزُّ به الخلائق والزّمانُ
هو الأخلاقُ دبّتْ في الحنايا =هو الودُّ المطهَّر والحنانُ
هو الرِّفقُ الذي يأوي البرايا =لكي تلقى الهناءَ ولا تُهانُ
هو الصِّدقُ المُشَعْشِعُ في النَّوايا =إذا نَكلَ الخلائقُ أو تَوانَوْا
شريعتُه سلامٌ في سلام ٍ=بها الأرواح في الدنيا تصانُ
بها نالت شعوبُ الشَّرق عزًّا =سلِ العربَ المناكِدَ كيف كانُوا
لقد سبقوا الكواكبَ في رقيٍّ =وقودهم الفضائل والسِّنانُ
لقد تبعوا الرّسول بصدق عزمٍ =فما خذلوا الكتاب وما اسْتكانُوا
ولمّا غيّروا ذهبتْ قِواهمْ =لقد نَكلوا فضلُّوا ثمَّ هانوا
فعودوا يا بني الإسلام عودوا =شريعتُه الحماية والضّمانُ
محبَّتُه سلوكٌ يرتضيه =يُترجمه الجوارحُ والجَنانُ
ألا ليستْ مظاهر من رياءٍ =سقيمُ الفهمِ يُطردُ او يدانُ
ولو عاد الرّسول لقال كُفُّوا=مظاهرُكم غُرورٌ وافتتانُ
وسوم: العدد 951