شدا العصرُ للموكبِ المبدعِ=فهزَّ المشاعرَ في الأضلُعِ
فقد حملَ اليومَ نورَ الهدى=بآياتِ قرآنِنا الأمنعِ
فطوبى لنا ، ولعصرٍ بنا=يُجدِّدُ في الكونِ ... لايدَّعي !!
مآثرُ دينِ النبيِّ الحبيب=وموكبُه الحُرُّ في المطلعِ
يعيدُ إلى الناسِ ما فاتهم=من الخيرِ والأمنِ في الأربُعِ
*** =***
أيا عالَمَ الإنسِ عشْ آمنًا=بأُنسِ كتابِ الهدى المُنزَلِ
لكيلا تذوقَ مرارَ العصور=وتأسَى على أمسِكَ الأفضلِ
فسعيُ بنيكَ على نورِه=يقودُ خُطاهم إلى الأكملِ
فبالشرعِ تصفو نفوسُ العباد=و ترفُلُ في صفِّه الأوَّلِ
وهل يتبارى بنو أُمَّتي=على غيرِ ميدانِه الأمثلِ !!
*** =***
فياركبُ جّدِّدْ بشمسِ غدِ=عُلاكَ ، فإنَّا على الموعدِ
فذي بهجةُ الصَّحوةِ المُبتغاة=ففيها تألَّقْ ، ومنها ارتدِ
تعالَ أعدْ أمنَ هذا الوجود=وشيِّدْ مدارجَ للمهتدي
ليرجعَ ما قد مضى شامخًا=ويظفرَ أهلُكَ بالسُّؤدُدِ
وسوفَ تولِّي السنون العِجاف=ويحظى الزمانُ بظلٍّ ندي