أغلاقٌ
في متاهاتِ سَبَاسبْ ~ ~~والنُّهى عنيَ غائبْ
سحْتُ في غورِ الضَّنى~قد جَفَتْ مني الرغائبْ
خادرُ الجسمِ وروحي ~~~ في بيوتاتِ عناكبْ
أمضغُ الآهاتِ حيناً~~~ وجوى الديجورِ ثاقبْ
سادرُ الحسِّ وطرْفي ~~~في مظنَّاتِ الغياهبْ
شادرُ الذَّاتِ كأنِّي : في فَضَاءاتِ سَحَائبْ~~~
أذرعُ الأرضينَ طولاً~ وبعرضِ الكونِ ناحبْ~
تزرعُ الآلامَ في جسمي من البلوى : مخالبْ~
كالسَّكاكينِ بجوفي~~~ وجوى العينين ساكبْ
لستُ أدري ما دهاني!! هل أنا صيدُ المصائبْ؟
ما أنا يا ربُّ؟ما دنيايَ؟؟ من هذي الغرائبْ؟؟؟
حائرٌ كالموجَ،، أعشى .....أتمشَّى في خرائبْ
وبعينيَّ همومٌ : حاضراتٌ ~~~~~ وغوائبْ
أينما وجهتُ قصدي تتلقَّاني المَثَالبْ~~~~~
عشتُ دهري والهاً~~~وعن الأحياءِ غائبْ~
أمتطي متن البلايا ~~في مُضِيٍّ غير صائبْ~
أمضغُ الآهاتِ وجداً~~~ تتحدَّاني المصاعبْ..
وخروقُ الحزنِ تنزو ~~~في متونٍ للمراكبْ
وسفينُ العمرِ يمضي: بدجىً والرُّبانُ هاربْ~
واهِ ...من دهري تقضَّى في محاريبِ المتاعبْ
وأنينُ النايِ يثغو لاستراحاتِ: محاربْ~~~~
كلُّ شِلوٍ في كياني~~~~ناحبُ الأركانِ شاحبْ
قد أمضَّتْهُ الأماني>>>>إذ تعدَّتْهُ الرَّغائبْ~~.
وصروفُ الدَّهر تفري كلَّ حنَّانٍ لغائبْ<<<<<
قد ثوى المحبوبُ جفواً : في متاهاتِ الغياهبْ
،،وأبى إلاَّ التَّنائي~~في صحارى من سَبَاسِبْ
كلَّما رمْتُ سُلُوَّاً :صادقُ النياتِ تائبْ~~~~~
زارني طيفُ الأماني في دجىً من غفـوِ لاغبْ
فأراني أتلظَّى بنعيمٍ من عجائبْ!!!!!!!!!!!!.
وأرى المحبوبَ يدنو ؛ مثلما تدنو الحبايب~~
بيدَ أنَّ الحلمَ وهمٌ؛؛؛؛؛ إنه محضُ حَبَاحِبْ!!!!!
هل تُرانَا قد خُلقنَا لصَحَارى من نوائبْ؟؟؟؟؟؟؟
أم وُجدنَا لبلاوى من ترابِ الطِّينِ لازبْ؟!!!!!!
ومضيْنا دونَ جدوى : في خُضَمَّاتٍ لصَاخبْ...
فحياتي في غلقِ الأغلاقِ في شُمِّ المتاعبْ~~
والنُّهى مني كليلٌ ~~ وظلامُ الرُّوحِ واقبْ~~
قد وهى الجسمُ لسًقمٍ ~~ وَوَهَتْ منِّي الترائبْ
*****
~~~~~ بيدَ أنَّ الفكرَ منِّي والهُدى فذٌ وثَاقبْ
:: في خضَمِّ اللُّجِ أمضي ~~ وإلهُ الكونِ غالبْ
وسوم: العدد 981