وثائق :
*استطاع الجيش البريطانى أن يحيط بالمدينة ويتفوق على الحامية العثمانية، وبعد يومين دخل اللورد اللنبى القدس ماشيًا من باب الخليل، وقال كلمته المشهورة :
((الآن انتهت الحروب الصليبية))
* وعد بلفور، ذلك الوعد المشؤوم الذي منحه الإنجليز على لسان وزير خارجيتهم اللورد آرثر بلفور إلى اليهود عن طريق زعيمهم روتشيلد ، فذلكم :
(( وعــد بلفور المشؤوم ))
*نعرف جميعا مكتشف أمريكا الشهير كريستوفر كولومبوس وحكاياته الكثيرة ، لكن معظمنا لا يعرف أنه كان يعتقد أنه قد تم اختياره شخصياً من قبل الله فى مهمة، فقد كان هدفه المعلن هو تجميع ما يكفى من الثروة :
(( لاستعادة القدس ))
*القائد الفرنسي غورو عندما الجيش الفرنسي دمشق توجه إلى قبر البطل صلاح الدين الأيوبي . ورفس القبر بقدمه النجسة وقال :
(( هاقد عدنا ياصلاح الدين ))
والآن يوجد أكثر من : (70 ) مليون أمريكي مسيحي تحت مظلة (حركة مسيحية إنجيلية ) تؤمن بعودة المسيح بشرط أن تكون القدس بيد الصهاينة مع بناء الهيكل المزعوم على ركام المسجد الأقصى . ومن مؤيدي هذه الحركة ريغان وبوش الابن وغيرهما من شخصيات ، وهم يؤيدون بقوة وبكل صراحة أن :
(( القدس ملك لليهود ))
ولكن :
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه واثق من أن المسلمين هم من اكتشف القارة الأميركية فى القرن الثاني عشر وليس كريستوفر كولومبوس الذي وصلها بعد ذلك بمئتي سنة.
وقال اردوغان خلال ملتقى قيادات المؤسسات الإسلامية فى أميركا اللاتينية في اسطنبول أن "المسلمين كانت لديهم صلات مع أميركا اللاتينية فى القرن الثاني عشر فالمسلمون اكتشفوا أميركا سنة 1178م وليس كريستوفر كولومبوس . وأضاف في كلمته التي نقلها التلفزيون أن البحارة المسلمين وصلوا إلى أميركا ابتداء من 1178م. كولومبوس تحدث عن وجود مسجد على تلة على ساحل كوبا". وقال أردوغان أن أنقرة مستعدة لبناء مسجد في الموقع الذي تحدث عنه المستكشف الجنوى.
((وجود مسجد على تلة على ساحل كوبا ))
بيان نبوي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ اللهُ مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ اللهُ في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل : يا رسول الله، وما الوَهنُ ؟ قال : حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت ) . أخرجه أحمد وأبوداود في سننه ، والبخاري في تاريخه .
(( حب الدنيا وكراهية الموت ))
إضاءة ربانية :
( ذَلِكُمْ ... وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ﴾ 18/ الأنفال .
***
تداعَتْ علينا جميعُ الأُمــمْ = كمـا أخبرَ المصطفى من قِدَمْ
وهـا نحن نلهو بزيفِ الحياة = وآذانُنـا ويلنا في صـممْ
وهم يمكرون وهم يعملون = لإفنائنا في جحيمِ الضَّرمْ
يهود ، مجوس، نصارى لهم = على حربِنـا كلَّ حين قسمْ
يُعدُّون عُدَّتَهم في الخفاء = وفي علنٍ شأنُها ماانكتمْ
فلسطين نالوا ثراها الطهور = وفي القدسِ جاسوا بأمرٍ عُلِمْ
وجاؤوا بهيكلِهم عنـوةً = فأين الشهامةُ ؟ أين الشيمْ ؟
وأين البطولاتُ ؟ أين الصمود ؟ = وأين الزعيمُ الذي مـا وجمْ ؟
نظرْتُ فداهمني كيدُهـم = وغصَّت بحلقي حروفُ الألـمْ
و وقْعُ خطى مكرِهم لم يزل = يزيدُ أذاهُ إذا ما ادلهمْ
وأبلَغُ ممَّــا أرى لـم يكنْ = بعهدٍ مضى أو حديثٍ بِفَـمْ
فإن الغزاةَ الذين ارتأوا = هلاكا لنا لـم يُبالوا بـدمْ !
فصبُّوا علينا لظى حقدِهم = وشعبيَ باتَ هـو المتهمْ
وعاشوا على كومِ أجسادِنا = فأمواتُ قومي ابتهاجٌ لهمْ
وأفنوا شباب البلادِ بمــا = بكأسِ الهوى والفسادِ الأعـمْ
وجادوا لنـا بعدُ بالمغريات = بفنٍّ بغيرِ حياءٍ يُذَمْ
وألوانُ غـيٍّ وفيها امتهان = وأخرى تسمَّى لديهم قَدَمْ
ومقهى وملهى ودور فجور = ورقصٌ وفُحشٌ يُميتُ القيمْ
وما ذا أعددُ من ملهيات = وفيهـا الهوانُ وفيهـا السَّقمْ
وخلف الكواليس شأنٌ خطير = فتيًّـا لمن قـد جنى أو رسمْ
وتبًّا لِمَن قد طوى مجــدَه = ببخسِ حياةٍ يثيرُ الوصمْ
ومن وَهَلِ النفسِ يوم النفاد = فكانت تُقادُ انقيادَ البَلَمْ
وبينَ يَدَي مكرهم لـم نزل = بسوق الهوانِ بغيرِ عِصَمْ
نعيشُ على كسرةٍ من لَدُنْ = وحوشِ القُوى و فتات الأممْ
كأنْ لم نكنْ سادةَ العالمين = وأهلَ المكانةِ أهلَ السَّنِمْ !
وأهلَ الجهادِ الذي جاءَهم = بِحُريَّةٍ من يَدَيْ مَن ظَلَمْ !
فقيصرُ ولَّى إلى حتفـه = وكسرى بعهد الضلال انصرمْ
وراياتنا في سماءِ الهناء = ترفُّ تحيِّي جميعَ الأممْ
فلا الظلمُ من شِيم الفاتحين = ولا القتلُ كان لأهلِ الذِّممْ
فتبًّـا لهم من غُـزاةٍ عتاة = أراقوا الدماءَ ولا من نَدَمْ !
وفي الحقبِ الماضيات الحروب = تلظَّى هنالك شِدقُ الضَّرمْ
وأما ملايينُ تلك الشعوب = فكانت غذاءً لأهلِ التُّخَمْ
ولم يُجْدِ دمعُ الثكالى وقد = تنمَّرَ ذئبُ بساحِ الوخَـمْ
وأحفادُهم هـم غزاة الشعوب = وهل يلدُ الذئبُ إلا الغُممْ !
فهذي المصائب والنازلات = ثمارُ حضارةِ جيلِ نَهِمْ
صليبيَّةٌ لم تزلْ في عداء = كشأن المجوسِ لِمَن قد فَهِـمْ
وصهيونُ لمَّـا يزل منشدا = قصيدَ الهجومِ العنيفِ العَرِمْ
ليرهبَ قوما تحدُّوا الطغاة = وما ردَّهم بأسُ عـادٍ هجَـمْ
يقولون سِدنا فنحن الذين = سنحكم هذا الورى لم نَجِمْ
ونحن الذين طمسنا الإباء = لديكم ( فغورو ) يقوا نعمْ
( وَلَمْبِنْي ) تحدّى بقدسٍ وقال = نهايةُ حرب الصليبيِّ تــَمْ
وأنتم غثاء السيول الذي = تبدد نفعُ الغثاءِ الهَرِمْ !
فـآهٍ وآهِ على حالنـا = تقهقرَ في وهْنِنـا وانعَدَمْ
فشعبيَ أضحى مهيضَ الجناح = كسيرَ الفؤادِ رقيقَ الأَدمْ
قتيلَ الغزاةِ الجناةِ الذين = أتونا فَهُنَّـا على ذا الرَّغـمْ
فكم من يتيمٍ بكى واشتكى = وثوبُ الثكالى دثارُ الغُمَمْ
وشهمٌ أبيٌّ شديدُ الذراع = لَوَاهُ حديدُ السجون الأصمْ
وأختُ العفاف وبنتُ الكرام = سباها الخسيسُ اللئيمُ الحشمْ
ومغنى الربيعِ الجميلِ السّمات = نأتْ عنه حزنا كرامُ الرُّسُمْ
وأرضٌ سفتْها رياحُ السموم = ولم تسقِ يوما مَدَاها الدِّيَمْ
فبئست أيادي الطغاة الجناة = أعانوا العدوَّ لقتلِ الهممْ
وصعَّدَ شعبيَ نحو السماء = مآقيَ موهونةً من سقمْ
تناجي الكريم العزيز الذي = سينجي من الخطبِ مهما ادلهمْ
فربي يرانا ويسمعُ مَن = يناديه شوقا بداجي الظُّلَمْ
ويمهلُ للظالمين الحياة = ليومٍ به مَــن تمادى عَـــمِ
فصبرا أخا الفتحِ لاحَ سناه = بليلِ الرزايا وحكمِ الصَّنمْ
فأنت المرجَّى ليوم النهوض = وأنت المُعَـدُّ لِمــا قــد أَهَــمْ
فسبِّحْ بحمدِ إله كريم = سيَطوى اللواعجَ في المُصطَدَمْ
وتهتزُ أرضُ مشاها الرسول = بفيضٍ من الودقِ يحيي الرِّممْ
لتربوَ فيها فصولُ الربيع = وتنبتُ فيهــا طيوبُ النِّعمْ
وذلك ذكرى لقومٍ يَعُون = ونفحةُ غيبٍ تزيلُ السَّأمْ
وكيدُ الأسافلِ والكافرين = سيضحى هباءً فبئسَ القِسَمْ
وسوف يحيقُ أذاهُم بهم = ويضعفُ شأنُ العدوِّ العرمْ
ويُبطلُ ربي لهم مكرَهم = لذلِّ أتاهم بوهْجِ الحَدَمْ
فإن أسلموا فالنجاة النجاة = وإن أدبروا فالعذابُ لهمْ
سيهلك ربي جميع الطغاة = فكم ظالمِ قد تردَّى غَلِـمْ !
وكم من زعيم علا في ضجيج = وذاقَ الجزاءَ الأشدَّ الألمْ
ولم يسعفِ البطلَ المسْتَبِدَّ = صفيرُ الرعاعِ بحَشْدٍ عُدُمْ
وتصفيقُهم قد تلاشى وغاب = وغابُ الزعيمُ ولمَّــا يَدُمْ
هـو الملكُ لله ربِّ العباد = وليس لطاغٍ هـواهُ انْبَهَـمْ
فلا أصلُه في يقين المتون = ولا وجهُه بالمزايا انسجمْ
ولا فعلُه في رضــا ربِّــه = ولا قلبُه بالإلـه اعتصمْ
فبئس الزعيمُ على وجهه = سوادُ النوايا وليس العِظَمْ !
عرفنا به الذُّلَّ بين الشعوب = وسفكَ الدماءِ وهتك الحُرُمْ
ودلَّت فِعالُ اللئيم الطباع = على ما بأحنائه من وَهَــمْ
فضلَّ الطريقَ وعادى الحنيف = وعاش شقيا ولم يُحتَرَمْ
بشارةُ ربي لنــا شذوُهـا = ويُسكبُ عند اشتدادِ الغسمْ
فلا اليأسُ منا ينال مناه = ولا الوهْنُ فينا يشيعُ الألمْ
فللمعتدين تبارُ السنين = وإنْ هـُمْ تمادوا كذئبٍ قَرِمْ
فأمرُ اختيارِ العليِّ القديرِ = لأُمَّتِنـا في الورى مُغتَنَمْ
فلا بــدَّ من حِقبةٍ يُرتَجَى = فلاحٌ بآنائهـا والدَّعـمْ
ويأتي من الله فتحٌ ظليل = ترى فيه جمعَ العدوِ انهزمْ
فأيقنْ بأنَّ الإلـهَ قريب = ويطفِئُ جمرَ العدوِّ اضطرمْ
ألا فَاتْلُها في الكتاب المبين = مثانيَ والنورُ فيهـا تَمِمْ
وسبِّحْ بحمد الوليِّ الحميد = إليه التجاؤُك في المزدَحَمْ
فإنْ قلتَ : أعداؤُنا ماكرون = وإرهابُهم في البرايا اقتحـمْ
وأنَّ التسلحَ في كفِّهم = يثيرُ المخاوفَ حيثُ انبهمْ
وبعدَ الذي ماتراه العيون = تقولُ لأهلِ السؤالِ : نعمْ !
أقولُ : نعمْ حيث علمي قديم = جديد وفي مصحفي معتَصَمْ
وفي السُّنَّةِ النبأ المستفيض = عن الصَّادقِ البَـرِّ خيرِ الأممْ
فبينَ الأحاديثِ فصلُ الخطاب = وما هو نُطْـقُ الهوى فَانْبَهَمْ
ولكنَّه قولُ هذا النَّبي = ومَن لـم يصدِّقْهُ يلقَ النَّدمْ
لهذا أقولُ لِمَنْ يسمعون = إذا سألوني أقولُ لهمْ
نعمْ إنَّ بُشرى حبيبِ الإلـه = لأمَّتِنا النصرُ في المختَتَمْ
عليه الصلاة عليه السلام = وروحي فِـداهُ وألفُ نعمْ