إلى الدكتور الفاضل / سمير سيف النصر ــ في مستشفى الورود الطبي في مدينة الرياض ... تقديرا لقدراته الفائقة ، وأخلاقه العالية في عمله النبيل خدمة لأبناء مجتمعنا أينما وُجــد ) .
لك ياسميرُ تحيتي وبياني=و وثيق شكري ياكريم الشأنِ
والطِّبُّ خِبْرَةُ حاذِقٍ و مُوَفَّقٍ=في سَبْرِ أسبابِ الأَذى الجسماني
فَاسْلَمْ طبيبَ الباطنية لم تزل=في زهـوِ أخلاقٍ وطيبِ معاني
من مصرَ دوحةِ مجدِنا وفخارِنا=ومكان أهـلِ الفضلِ والعرفانِ
بوركتَ يابن السيفِ سيفِ إبائنا=في العالمين بسابقِ الأزمانِ
إذْ أنَّ صِيْتَ الوُدِّ يبقَى للفتى=عرفَ الصَّوابَ ، ففأز في الركبانِ
وأزالَ أوهامَ المريضِ مُزَوِّدًا=لعلاجَه وعناية الرحمنِ
وسعى بمهنَتِهِ الكريمةِ واثقًا=ورأيْتَهُ في الوصْفِ ذا إتقانِ
ونأى بمعنى الطِّبِّ عن خَطَلِ الهوى=ورنا بعينِ أخي الوفاءِ الحــاني
فالطِّبُّ عندَ اللهِ عقْدُ أَمانةٍ=يُؤْتِي مُؤدِّيها من الإحسانِ
بشراكَ فاهنـأ ياسميرُ لك المنى=لَمَّـا أَتيْتَ لحقلِه الريَّـانِ
و رعاك ربُّ العرشِ في عليائِه=من كلِّ شـرٍّ أو عدوٍ جــانِ
و حباكَ بالخيرِ العميمِ ، ولم تَزَلْ=في ظلِّ عافيةٍ من الأعيانِ
فَلِمصرَ في أرضِ الشآمِ مكانةٌ=مرموقةُ الميثاقِ والبنيانِ
بلد الأفاضلِ والرجالِ أُولي الحِجَى=من شاعرٍ أو عالِمٍ ربَّـاني
بلد الأطبَّاءِ الذين تمرَّسوا=فأتوا بطبٍّ في البريةِ دانِ
وَجَدوا احترامَ النَّاسِ في غدواتِهم=والحبَّ والتقديرَ في السكانِ
و تَحِيَّةٌ ... منِّي إِليكَ جميلةٌ=فيها وثيقُ الصدقِ في الإنسانِ