عشيَّةُ الإعلان ...
07كانون12013
شريف قاسم
شريف قاسم
عِشْقُ الجهادِ ، وعزَّةُ هذا زمانُ الجودِ بالروحِ التي لم يبقَ بعدَ اليومِ للدنيا هوىً أو يُرتجَ الفتحُ المؤمَّلُ من يد ونأتْ عن الدينِ الحنيفِ ، ولطَّختْ وفؤادُ صاحبِها تلقَفَهُ الذي فيها يبيعُ ويشتري أملاكَ أمَّتِه ... وبكيدِ أهلِ السوقِ تختنقُ الرؤى هذي الخِلالُ قبيحةٌ لم يرضَها فمضى به متمردًا يأبى الخنوعَ ... فيضمُّه التاريخُ يقرأُ صفحةً مابينَ أسطرِها انتفاضاتُ الجوى مااعشوشبتْ أيامُها إلا إذا وتفجرتْ أحلى الينابيعِ التي لن ينبتَ النَّصرُ المؤزَّرُ والثَّرى هذي تعاليمُ النَّبيِّ ، وهديُه من غفلةٍ ممقوتةٍ منبوذةٍ صاغَ الطغاةُ بكهفِها قانونَهم وأقامَ عسكرَه على آماقِنا وأباحَ للأشرارِ ذبحَ ربيعِنا لكنَّما الشَّعبُ العظيمُ صحـا فلم فأتى على القانونِ يحرقُ وجهَه يأبى الإباءُ بأن نذلَّ لمجرمٍ فالشَّعبُ قد أحيتْ قُواه عقيدةٌ قانونُها : الرحمنُ أنزله على فهفا إلى دربِ الجهادِ مكبِّرًا يشتمُّ عِطرَ الخلدِ في جنَّاتِه ولقد تخفَّفَ من ثقيلِ زمانِه مذ عافَ همهمةَ النفاقِ وأهله ودنت بصيرتُه من الألقِ الذي فمضى على النهجِ السَّويِّ مباعدًا ركبَ الصراطَ المستقيمَ فما ونى إنْ أنكروا فيه البطولةَ بكرةً جاؤوا بها من صدرِ كلِّ مجاهدٍ لم يرضَ عزُّ النفسِ زيفَ بهارجٍ أو تحملِ الإنكارَ للقيمِ التي هي أعلنتْها ثورةً تحيي السلامَ ... عانى المصائبَ أهلُه فانجرَّ مرتهنًا ... إذ لامفرَّ من الشَّقاءِ لعالَمٍ وتراعشتْ كلتا يديه مخافةً ولربما أدمتْ أضالعَه السياطَ ... بئسَ الطغاةُ ، وبئسَ أربابُ الونى وبهذه الأيدي التي لم تغترفْ وبقدرةِ الباري إذا ماشاءَ أن مغموسة تلك الأيادي بالدما لكنَّه الشعبُ الذي ربَّاهُ في قد نامَ لكنْ أيقظتْهُ نوازلٌ هذي كتائبُه ، وذاك إباؤُه عزَّت عليهم أن تنامَ جفونُهم فالعالَمُ الغربيُّ بئسَ فسادُه والمرجفون وقد تواطأ رأيُهم راموا امتطاءَ المجدِ فانهارتْ بهم وتصنَّعوا الخُطَبَ المهيضَ جناحُها وعلى خسيسِ الوهمِ كان بناؤُهم يا أيُّها السُّفهاءُ مهلا إنَّكم خنتُم أمانةَ أمَّةٍ مختارةٍ والمجدُ حيٌّ لن تموتَ أصولُه عجمَ الرجالَ فلم يجدْ أسماءَكم فتجهمتْ قسماتُ وجهِ صباحِه إذْ لم تجدْ خيرًا بكم يُرجَى وما | الإيمانِيرويهما الأبرارُ في قد أرخصتْها دعوةُ الفرقانِ في أنفسٍ تاقتْ إلى الرضوانِ عافتْ طهورَ وضوئها لهوانِ أيَّامَها بالإثمِ والشَّنآنِ أزجاهُ هذا العصرُ من خذلانِ ... بسوقِ الوهْنِ للذؤبانِ ويموتُ صبحُ الشوقِ في الأجفانِ شعبٌ له من خيرةِ الشجعانِ ... لصولةِ الفجَّارِ في البلدانِ من حبِّه المعهودِ للقرآنِ وتوقدُ الأحناءِ بالنيرانِ سقتِ الصُّدورَ المزنُ كلَّ أوانِ يشتاقُها القاصي ، ويهوى الدَّاني ميْتٌ يُلاكُ بوهدةِ الخسرانِ نعمَ القيامُ بسُنَّةِ العدناني ... لعبَ التَّبارُ بلهوِها الحيواني فلغى الطموحَ برِدَّةٍ وهوانِ كيلا نرى وهجَ الإباءِ الهاني حتى يموتَ الشَّذوُ في الأفنانِ يركنْ لبأسِ الظالمِ الخوَّانِ ويدوسُ كاتبَه بنعلٍ ثانِ مستهترٍ بكرامةِ الإنسانِ في العصر إسلاميَّةُ العنوانِ أحناءِ شعبٍ ضاقَ بالخذلانِ يحدوهُ وعدُ اللهِ في التبيانِ ويرى بهاءَ الحورِ والولدانِ إذ تاقَ شوقًا للنعيمِ الهاني ونأى عن التفريطِ والهذيانِ أدناه بالتقوى من الرحمنِ أهلَ الهوى والزيغِ والعصيانِ لغريزةٍ تدعو إلى البهتانِ فهي الصريخُ عشيَّةَ الإعلانِ ومجالدٍ منظومةَ الأوثانِ مطبوخةٍ بِمُعَفَّرِ الرَّوَغانِ أزجتْ حقائقَها يدُ البرهانِ ... بعالمٍ يجثو على بركانِ ... إلى ماكان بالحسبانِ ! قد عافَ فطرتَه إلى النقصانِ من هولِ شِدقِ البأسِ في البلدانِ ... وأوغلت باللذعِ في الشريانِ والظلمُ والإيقاعُ بالأعوانِ أو تعترفْ بالحوضِ والميزانِ تُطوَى بهم أرضٌ بأيِّ مكانِ ممدودة للشَّرِّ والشيطانِ ساحِ الفدا تنزيلُه الرَّبَّاني تحيي أولي الأرماسِ والنسيانِ دون الهدى الغالي له حدَّانِ أو تستكينَ لظالمٍ خوَّانِ والعالَم الشرقيُّ بئسَ الجاني مع نخبةٍ رضيتْ بسوءِ هوانِ أركانُ زورِ تَحَكُّمِ الصبيانِ لم تأتش من قُسٍّ ولا سحبانِ فانهدَ ركنُ الوهمِ في البنيانِ لم تفهموا المعنى من العُنوانِ ودرجتُم التاريخَ بالأكفانِ واليومَ يُبعثُ عاطرَ الأردانِ مبثوثةً في دفترِ الفرسانِ لحضوركم في المركبِ الشيطاني ترجوه أمتُنا مدى الأزمانِ | المَيْدانِ