يا أيُّها العلماءُ يامَنْ شأنُكم ...

مهداة لفضيلة الشيخ العلامة الداعية / محمد الحسن ولــد الددو ... حفظه الله

ولجميع العلماء العاملين الأوفياء لدينهم الإسلامي القويم في عالَمنا الإسلامي .

ألفٌ من الأبرارِ جندِ مُحَمَّــدٍ = هزموا جموعًا للعـدا إذ عسكروا

هوامش :

  • بختنصر : كان ابتداء أمر بختنصر ما ذكره سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : كان رجل من بني إسرائيل يقرأ الكتب ، فلما بلغ إلى قوله تعالى : بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد . قال : أي رب ، أرني هذا الرجل الذي جعلت هلاك بني إسرائيل على يده ، فأري في المنام مسكينا يقال له بختنصر ببابل فسار على سبيل التجارة إلى بابل ، وجعل يدعو المساكين ويسأل عنهم حتى دلوه على بختنصر ، فأرسل من يحضره ، فرآه صعلوكا مريضا فقام عليه في مرضه يعالجه حتى برأ ، فلما برأ أعطاه نفقة وعزم على السفر ، فقال له بختنصر وهو يبكي : فعلت معي ما فعلت ولا أقدر على مجازاتك ! قال [ ص: 229 ] الإسرائيلي : بلى تقدر عليه ؛ تكتب لي كتابا إن ملكت أطلقتني . فقال : أتستهزئ بي ؟ فقال : إنما هذا أمر لا محالة كائن . والمقصود بالأحمر : الــدم .إذ قتل من اليهود (4000).

       وعندما مات نبي الله يحيى عليه السلام على يد ابن ملك دمشق عليه    لعنة الله ، وبعد ذلك بأيام قليلة بعث الله على بني إسرائيل نبوخذ نصر الثاني أو كما هو معروف ببختنصر فقتل منهم ما يزيد على السبعين ألفاً انتقاماً لنبي الله يحيى عليه السلام الذي قتله بنو إسرائيل كما قتلوا باقي الأنبياء .

  • بقضِّهم وقضيضِهم : جاؤوا بقضهم وقضيضهم يعني أنهم جاؤوا جميعاً.
  • ألـوف :آلاف: جمع قِلَّة، فنقول (آلاف الأشخاص) إذا كانوا من ثلاثة آلاف إلى عَشَرة آلاف. ألوف: جمع كثرة، فنقول (هم ألوف الأشخاص) إذا كانوا أحد عَشَر ألفًا فأكثر...

وسوم: العدد 1063