لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشورعلى صفحة أحدِ الاصدقاء بالفيسبوك:
فنظمتُ هذه الأبيات الشعرية ارتجالا ومعارضة له :
( تسعى لتزدادَ النساءُ أنوثة ً = وجميلتي منها الأنوثة تقطرُ )
هذي فتاتي حُسنُهَا كم يُبهرُ = ولأجلِها روحُ المُتيَّم تسهَرُ
تبقى فتاتي للجمالِ منارةً = رمزَ الأنوثةِ بالطيوبِ تُعَطّرُ
كلُّ النساءِ تغارُ منها إنّها = كالشمسِ تسطعُ والكواكبُ تُحسَرُ
وأريجُها مَلأ الوجودَ وسحرُهَا = .. كلُّ الورودِ بدونِها لا تُزهِرُ
ورُضابُهَا شهدٌ وخمرٌ للمدى = من ثغرِها الترياقُ دومًا يقطرُ
بوجودِهَا إنَّ الحياةَ لجنَّةٌ = وغيابُهَا كلُّ العوالمِ تُقفِرُ
بحضورِهَا طيرُ السعادةِ صادِحٌ = وحقولُ عُمري بالنضارِ ستُثمِرُ
الحبُّ يفترُ بعدَ طولِ تباعدٍ = وغرامُنا في كلِّ يومٍ يكبرُ
يومُ المُنى واليُمْنِ يومُ لقائِنا = والدهرُ طوعي ما أريدُ وأأمُرُ
وطموحُنا نحو المعالي والسهى = ولأبعدِ الأبعادِ نبقى ننظر