إلى أديبنا الفذ المعطاء الدكتور عبدالله الطنطاوي حفظه الله

sdfdff1100.jpg

أهل الإيمان بالله لهم الثوابُ الجزيل ، والمكانة العالية عنده سبحانه وتعالى . ولقد بشَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أصحابه الأبرار بتلك المكانة بوحي من الله : ( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ) 47/ الأحزاب ، فالمؤمنون وأعمالهم الصالحة ، وسيرتهم الحميدة ، وجهادهم بالكلمة المباركة ، وصبرهم على ما أصابهم في سبيل الله... كل ذلك يُؤتيهم الله به من فضله الكبير ، وهذه بشارة جليلة لكل مسلم مؤمن بالله عاش في ظلال الدعوة التي أنقذت الخلق من ظلمات الجاهلية إلى الصباحات المشرقة بأنوار الرسالة المحمدية .ولعل أديبنا الكبير الدكتور عبدالله الطنطاوي من أولئك الأخيار الذين تشملهم البشارة النبوية ، وذلك فضل من الله ، وإليه هذه القصيدة تعبيرا عن حبنا لأبي أسامة ، وتقديرا لجهوده في خدمة الأدب الإسلامي....

أنتَ في صفِّ موكبٍ أحمديٍّ

وسوم: العدد 1100