إسلامُنا هوَ وحدهُ مَنْ ينتصرْ
21أيلول2013
أحلام النصر
أحلام النصر
ما أروعَ الإقدامَ حينَ تراهُ وَيُضيءُ عيشَ العالمينَ سناؤهُ طالَ الوبالُ على البلادِ وَأهلها لا يملكونَ الأمرَ في شيءٍ وَلا فقرٌ وَجهلٌ ماحقٌ ، يا ويحنا ! لا دينَ لا دنيا وَلا عيشٌ رَضِيْ الكلُّ يمضي دونَ أنْ يَعِيَ الخُطا تمضي بنا الدُّنيا ثقيلاً خطوُها أمريكةُ الشَّيطانِ ذاعَ فسادُها ترعى اليهودَ معَ المجوسِ نذالةً وَقدِ استكانَ مَنِ استكانَ لظلمها متناسياً أنَّ الجهادَ سبيلُنا متغافلاً عنْ أنَّ ظلمَ عدوِّنا خضعَ الجميعُ لما تريدُ جهالةً ((حرصوا على دنيا : تعذَّرَ نَيْلُها ! فإذا بهمْ عادوا بلا دنيا وَلا حتَّى أتى يومٌ بهيٌّ باسمٌ أُسْدُ الجهادِ غَزوا ظلامتَها وَلمْ خارتْ قوى الإجرامِ عندَ هزيمةٍ بانَ الظَّلومُ على حقيقتهِ الَّتي ما كانَ ذاكَ تهوُّراً منهمْ وَلا وَالذُّلُّ ليسَ تصبُّراً صحبي ، وَلا إنَّ اقتلاعَ الرَّأسِ مِنْ أفعى الأذى خنستْ وَباتتْ مثلَ شيطانٍ رأى فالحقُّ تعلوهُ المهابةُ دائماً وَالصَّبرُ في حالِ المذلَّةِ كاذبٌ | يُزهرْبالحقِّ نوراً ساطعاً هيهاتَ يُجليْ الغشاوةَ عنْ عيونٍ ليسَ تبصرْ وَغدتْ حياتُهمُ بها لهباً مُسَعَّرْ يلقَونَ إلاَّ الذُّلَّ وَالعيشَ المكدَّرْ قهرٌ وَذلٌّ ساحقٌ ، فِسْقٌ مُدَمِّرْ لا أمنَ لا تحنانَ لا فتحٌ مظفَّرْ فتراهُ يهوي دونَ أنْ يدري وَيُخْبَرْ وَالعيشُ موتٌ ليسَ فيهِ العيشُ يُؤثَرْ في الأرضِ إجراماً وَإفساداً تجبَّرْ حتَّى يكونوا في يدَيها مثلَ خنجرْ ظنَّ السَّلامةَ أنْ يكونَ لها مسخَّرْ ! وَالعزَّ ليسَ يكونُ بالذُّلِّ المؤطَّرْ ! متغطرسٌ مِنْ دونِ حدٍّ للتَّجبُّرْ حسبَ الأنامُ شرورَها أمراً مقدَّرْ فطنوا إلى الدُّنيا وَليسَ إلى التَّعذُّرْ !!)) أُخرى وَلا شيءٍ سوى الذُّلِّ المسطَّرْ فيهِ تصدَّعَ ظلمُ أمريكا تكسَّرْ يرجوا سوى الرَّحمنِ وَالنَّصرِ المؤزَّرْ فالهِرُّ يا صحبي يموءُ وَليسَ يزأرْ كشفتْ بأنَّ الشَّرَّ خوَّارٌ وَأصغرْ خطأً ، بلِ الذُّلُّ المميتُ هوَ التَّهوُّرْ شيءٌ كمثلِ العزمِ في الهيجا تصبُّرْ رَشَدٌ يُطيحُ بذيلها ، وَبِذا تَدَبَّرْ ! جُنْدَ الهدايةِ فانزوى خوفاً وَأدبرْ وَسواهُ يبقى هُزْأَةً دوماً يُحَقَّرْ وَالصَّبرُ في ساحِ الجهادِ تراهُ مثمرْ | يُقهَرْ
***
ملحق :
عجبي لِمَنْ يختارُ ذلاًّ وَيخادعُ النَّفسَ الضَّعيفةَ ذاهلاً إنَّ الحقيقةَ أنَّنا أهلُ العُلا وَالحقُّ طالَ الدَّهرُ فينا أو قَصُرْ : | يبتغيمنهُ التَّمكُّنَ للصَّوابِ لِينتشرْ عنْ نفسهِ ؛ فكلامُهُ سَقْطٌ هَذَرْ وَالحقُّ يأبى أنْ يكونَ المنكسرْ إسلامُنا هوَ وحدَهُ مَنْ ينتصرْ | !