إنَّ الحليمَ سيغضبُ
06تموز2013
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
قل للألى هَدُّوا البلادَ أوَ لمْ ترَوَاْ عضَّ الأناملَ قبلكم أرضُ الكنانةِ قلبُها كم طيِّبٌ يلقى المحبَّة َمَنْ أقرَّ بحُبِّها مِصْرُ الأميرة ُبالقلوبِ مليكة ٌ مَنْ ذا يُشوِّهُ بالحماقةِ حُسْنها شعْبُ الفداءِ لفي البريَّةِ شعْبُها ليس المُخرِّبُ مَنْ يُكّابدُ حُبَّها أرأيتَ عُشَّـــاقَ الخرَابِ أئمَّة ً قِفْ لا تخرِّبْ في بلادِكَ إنهــا كنْ ماجداً رامَ الأمانَ لشعْبها شعْبٌ يُسَرُّ به الغريبُ إذا أتى شعْبٌ به وصَّى النبيُّ مُحَمَّدٌ شعْبٌ على ظهْر المَكارهِ راكبٌ يشكو هموما ً كم تطلَّ برأسِها شعْبٌ يُكابدُ ، والحياة ُ مريرة ٌ عِشْ همَّهُ إنَّ الحياة َ شَراكة ٌ وارعَ الأمانة َ لا تخنْ مَن خانها يا مَن أبَى إلا خرَابَ بلادِهِ هبَّتْ ريـــاحُ الطيبينَ نسيمُها "فإذا سُألْتَ عن الكنانةِ قل لهم مِصْرُ الغنيَّة ُبالرِّجال عظيمة ٌ أرضُ النبوةِ والكتائبِ والعُلا حسناءُ رائقة ُ الجمال ِبَهيَّة ٌ شابتْ حواليها العواصِمُ كلها إن اللئيمَ إذا أرادَ لها الأسى تاللهِ قاهرة ُ المُعِــــز ِّ أبيَّة ٌ واهاً لمِصْرَ أنا الفداءُ لعِزِّها | وخرَّبوالا تعجلوا إنَّ الحليمَ بالظلم مَن في سِجْنِهِ يتقلـَّبُ للطيبينَ ، ومَن أسَــــاءَ يُعاقبُ لا من غوَى وعن الهُدَى يتنكـَّبُ في خِدْرها عن كلِّ شرّ ٍ تـُحْجَبُ فله مِن اللهِ الفنــــــاءُ الأقربُ غيْظ ُ العِدا وله الإباءُ الأصْلبُ أرأيتَ حُرّاً في البـِـلادِ يُخرِّبُ إن القيـــادة َ بالأذى لا تـُطلـَبُ قيْدُ العيون ِ ومَجْدُها لكَ يُنسَبُ شعْبٌ على مَرِّ الزمان يُحَــارَبُ ضيفا ً، فبُشْرَاهُ السَّخـاءُ الصيِّبْ شعْبٌ يُصانُ ، وخيْرُهُ لا ينضُـبُ مَن غيرُهُ فوقَ المَكـَارهِ راكِبُ ويسوغها و هو الجَهيدُ المُتعَبُ هلْ مِن طبيب ٍ ماهــر ٍ فيُطبِّبُ ؟ شـاركْ بقلبكَ أو تزولُ و تـُحْجَبُ خانَ الأمانة َ تافـِــه ٌ ومُخرِِّبُ صَبْرا ً فمِنْ أيِّ المَهالكِ تهرُبُ غيْثٌ به تحيا البـــــلادُ وتـُوْهَـبُ أمـَّــــة ٌ تسمو ، وشعْبٌ طيِّبُ" فيها السَّنا يمحو الظـــــلامَ ويغلِبُ دِرْعُ الفضـــائل ِ للمكارم ِ تـُنسَبُ تـَسْبي عُيونَ العاشقينَ و تسلـُبُ لكنْ لمِصْـرَ الشَّيْبُ لا يتسَرَّبُ سيزولُ ، والأمَـــــــلُ الغبيُّ مُخيَّبُ برجالها ، ولهــا الحليمُ سيغضبُ وأخي مع ابني ثمَّ أمِّي و الأبُ | سيغضبُ