أبطالُ الجهادِ في أغلى البلادِ
أبطالُ الجهادِ في أغلى البلادِ
(جبهة النصرة ، الجيش الحر)
أحلام النصر
قدْ مَنَّ الرَّحمنُ علينا
فمضى شعبيْ الصَّامدُ عزماً
وَتحدَّى العالمَ مجتمعاً
وَاحتملَ عذاباتٍ شتَّى
في الدَّاخلِ : بشَّارٌ يطغى
فَغَدونا في ذاكَ وَهذا
وَمعاناةُ الشَّعبِ توالتْ
لا ماءً وَطعاماً يلقى
لكنَّ الجبَّارَ تعالى
فهوَ الرَّحمنُ هوَ المولى
* * *
أهدانا صبراً وَصموداً
أكرمنا بالجُودِ حبانا
وَرزقنا جُنْداً أطهاراً
يمضونَ بعزمٍ وَإباءٍ
شيمتُهمْ إخلاصٌ خيرٌ
كلُّ النَّاسِ غدتْ تعرفهمْ
قدْ تركوا الدُّنيا وَأجابوا
وَانقلبَ الظَّالمُ مهزوماً
همْ آسادٌ ضدَّ عدوِّي
لكنْ معْ شعبي وَبلادي
* * *
رفعوا راياتِ التَّوحيدِ
فالظُّلمُ إلى الخُسْرِ سيهوي
وَالشَّعبُ طويلاً قدْ عانى
فتراهُ سعيداً إذْ يلقى
ذا جيشُ الأحرارِ بدا
يمضي بالإخلاصِ دواماً
جبهةُ نصرةِ ما أقواها
تلقاها أبداً تلقاها
ليسَ سواكَ إلهيَ ربُّ
وفِّقْ أبطالاً شجعاناًبالثَّورةِ مِنْ بعدِ الأسرِ
لِيُزيلَ عصاباتِ الشَّرِّ
بالثَّورةِ وَبأملِ النَّصرِ
قدْ سُطِرَتْ بحروفِ القهرِ
في الخارجِ : أربابُ الغدرِ
كالظَّامئِ يرشُفُ مِنْ جمرِ
بلْ طالتْ أكثرَ مِنْ أمرِ
بلْ حالاً يَنْضَحُ بالمُرِّ
لا ينسى أحداً في ضُرِّ
يُعطيهِ الغوثَ معَ الأجرِ
* * *
فالزَّادُ لثورتنا الصَّبرُ
رضوانُ اللهِ هوَ السِّرُّ
يخجلُ مِنْ طهرِهمُ الطُّهرُ
يتعلَّمُ بِرَّهمُ البِرُّ
يرتاعُ لعزمهمُ الشَّرُّ
(جَبهةُ نصرةِ) (جيشٌ حُرُّ)
أوطاني فانزاحَ القهرُ
وَانجابَ الألمُ كذا الأسرُ
كلٌّ منهمْ ليثٌ صقرُ
فهمُ اللُّطفاءُ همُ البِشْرُ
* * *
بِمَضاءٍ ثَبْتٍ بوعيدِ
وَالدِّينُ سيبقى بخلودِ
مِنْ ظلمِ عدوٍّ مقرودِ
أبطالاً يمضونَ بِجُودِ
يُودي بالأعدا لِردى
وَيسيرُ على دربِ هدى
قدْ صرعتْ بالحقِّ عِداها
آيُ الحقِّ تنيرُ خُطاها
وَبهذا قدْ ضاءَ الدَّربُ
للنَّصرِ لكي تخبو الحربُ