منَارُ الفَنِّ وَالطرَبِ
08أيلول2012
حاتم جوعيه
حاتم جوعيه - الجليل
صَرْحُ الغناءِ مَنارُ الفنِّ صوتٌ أتانا من الفردوس ِ مَبْعَثُهُ انتِ الملاكُ الذي قد جاءَ يُطرِبُنا يحارُ فيكِ النُّهَى...والقلبُ في وَلَهٍ ويعجزُ الفمُ في تقييم ِ مُعْجِزَةٍ وصوُتكِ المخمليُّ العذبُ أعشقُهُ كوني ليَ البلبلَ الغرّيدَ مؤتلقاً أصداءُ صوتكِ سمفونية خَلدَتْ فترتقي النفسُ...فوق النجم ِ موقِعُهَا تعانقُ النورَ في شوق ٍ وفي أرَن ٍ لعالم ِ الروح ِ كم ترنُو سرائِرُنا تجتاحُنا نشوةٌ صوفية سَطعتْ أغدو أنا "عُمَرَ الخيامِ" مؤتلقاً إبداعُهُ في رُباعيَّاته ِ مثلٌ وكم شَدَتْ "أمُّ كلثوم ٍ" روائعهُُ يا روعة َ الفنِّ أنتِ الروحُ بَهْجَتُها غنيِّ ومن دُرِّ شعري إنَّ مُبدِعَهُ إن الحياةَ َ بدون ِ الحُبِّ مهزلة ٌ يا ربَّة َالفنِّ غنيِّ الحُبَّ في وطني جميلة أنتِ كالأزِهار ِ ساحرة ً كالغصنِ ليِّنةً كالظبي ِ قادِمَة ً وأنتِ أنتِ مدَى الأيامِ نجمتنا دومي لنا قِبْلة َ الإبداعِ نقصدُهَا | والطرَبِكلُّ الدُّنىَ انْبَهَرتْ في صوتِكِ لا لم نجدْ مثلهُ في العالم ِ العربي وينثرُ الليلَ بالأقمار والشهب والروحُ قد سَكِرَتْ...في قمَّةِ الطربِ ويعجزُ السّحرُ مِنْ شعر ٍومن أدَبِ كم يشعلُ الوجدَ في أوتار ِ مُغتربِ ويبعثُ الدفءَ في نبضي وفي عَصَبيِ تروي لظىَ القلبِ من جوع ٍ ومن سَغبِ تحلقُ الروحُ خلفَ الغيبِ والحُجُب ِ تنحلُّ عن جسدٍ كم كانَ في وَصَب وليس للعالم الماديِّ والتربِ في الحبِّ نحنُ وَصلنا غاية الأرَب في ذروة ِ الوجد ِ والتحليقِ للسحب بالعلم ِجَسَّدتهُ... في الشعر ِ والكتب ِ من بعد ِما تُرجمَتْ في غايةِ العجب ِ كمْ هزَّ صوتُكِ من صَبٍّ ومُكتئب ِ قلبي المُعَنىَّ وبالآلام ِ والتعب ِ لا طعمَ لا لونَ لا إبداعَ كالعَطب ِ كوني السَّنا والمنى للعالم الرَّحِب ِ كالبدر ساطعة ً ...كالنورِ ِ كاللهبِ والكلُّ يُفْتَنُ من بُعد ٍ ومن َكثبِ مكانُها في شِغافِ القلب ِ والهُدُبِ يا روعة الفنِّ للأيام ِ والحِقبِ | العذِبِ