أَبْطَالُ بِلادِي 3
28تموز2012
فاطمة العمر
فاطمة العمر
أَسُورِيَّتِي يَا شُعَاعَ أَطَلَّ بِأْرْضِكِ فَجْرُ انتِصَارٍ بِأَبْطَالِ حَقِّ أَطَاعُوا الإِلَهَ وَقَامُوا يُعِيدُونَ مَجْداً تَلِيداً فَسَنَّ حُسَيْنٌ لِكِلِّ أَبِيٍّ وَضَحَّى .. وَكَانَ المُقَدَّمَ فِيهِمْ وَجَاءَ رِيَاضٌ شُعَاعَةَ نَصْرٍ وَعَبْدٌ لِرَزَّاقِنَا شَامِخٌ فَأَيْنَ طِلاسُ البُطُولَةِ مِنْهُمْ وَعَمَّارُنَا كَالأَسَاطِيرِ يَبْدُو وَمَاهِرُنَا لَيسَ يَخْشَى الغُزَاةَ هُنَا القَشْعَمِيُّ بِسَاحِ المَنَايَا وَهَذَا أَبُو حَمْزَةَ .. المَوْتُ يَسْعَى أَبُو قَاسِمٍ مِثْلَ طَوْدٍ تَبَدَّى أَبُو أَنَسٍ صَوْتُ حَقٍّ يُنَادِي فَأَرْضُ الشَّآمِ مَنَابِعُ عِزٍّ يَصُولُ بِسَاحَاتِها كُلُّ حُرٍّ فَكُلُّ انْشِقَاقٍ سَيُزْهِرُ خَيْراً وَيَأْتِي الرَّبِيعُ بِنَصْرٍ مُضِيْءٍ فَدُنْيَا الصَّحَابَةِ عَادَتْ إلَيْنَا | الضِّيَاءْوَلَحْنَ الرُّجُولَةِ وَعَادَ لِوَجْهِكِ حُلْوُ الصَّفَاءْ وَخَلُّوا المَذَلَّةَ لِلأَشْقِيَاءْ بِبَذْلِ النُّفُوسِ بِكُلِّ سَخَاءْ مَسِيرَةَ عِزٍّ بِدَرْبِ الإِبَاءْ وَهَبَّ لِيَمْسَحَ ذُلَّ الشَّقَاءْ وَنَسْراً يُطَاوِلُ كُلَّ سَمَاءْ يَذُودُ عَن الأَهْلِ وَالأَصْدِقَاءْ وَغَاصَ طِلاسُهُمُ فِي البَغَاءْ!! لِشَهْبَائِنَا صَارَ لَحْنَ الوَفَاءْ وَبِالعَزْمِ يَصْنَعُ دَرْبَ الشِّفَاءْ يَقُودُ إِلَيهَا جُمُوعَ الغَبَاءْ إِلَيهِمْ .. فَأَكْرِمْ بِهَذَا الأَدَاءْ لِيَشْرِي الجِنَانَ بِدُنْيَا الهَبَاءْ إِلَى القُدْسِ هَيَّا بِحُلْوِ النِّدَاءْ تُسَطِّرُ لِلمَجْدِ مَعْنَى البَقَاءْ وَيَرْوِي ثَرَاهَا زَكِيُّ الدِّمَاءْ وَيَمْسَحُ عَنَّا ذُيُولَ الشِّتَاءْ كَبَدْرٍ تَجَلَّى بِعَتْمٍ المَسَاءْ وَمَعْنَى الوِلايَةِ وَالأَولِيَاءْ | وَالكِبْرِيَاءْ