الزحف إلى ساحات الحرية
07كانون22012
يحيى حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
إلى الساحات قد زَحَفَ إلى الساحات ، و الأكفانُ بِيضٌ شـبـابُكِ- يا بلادَالشام - بحرٌ و ثـورتُـهـم بـراكينٌ تُدوّي عـلى الطغيان زلزالٌ و قصفٌ لقد زحفوا و ما عرفوا خضوعاً إلى الساحات في حمصٍ و درعا مـلأنـاهـا زئـيرا يومَ ثُرنا لـنـا جـيشٌ تَحرّرَ من قيودٍ يَـردُّ الحرُّ كلَّ أذىً ، و يهوي فـقـل لـلـسافكين دماً حراماً إذا غـضِبَتْ لُيوثُ الشام ولَّتْ لـهـا بـوقٌ يُـردِّدُ كلَّ خزيٍ فليس القتلُ يوقِفُ زحْفَ شعبي (ولـلـحـريـةِ الحمراءِ بابٌ | الشبابُمُـلـبـينَ النداءَ ، و لم تُـخَـضَّبُ بالدِّما نِعمَ الخِضابُ و صرختُهم عُبابٌ و اصطخابُ و عـزمُـهُـمُ شظايا بل لُهاب يَـدُكُّ الـراسياتِ ، و لا يَهاب لغير الله - جلَّ - و لا ارتيابُ إلى الساحات و انتُزِعَتْ حِراب و تـكـبيرا تُدَكُّ به الصِّـعاب صـقـورُ وغىً ، وقائدُه عُقاب عـلى الدُّخلا كما يهوي الشِّهاب لـشـعـبٍ آمـنٍ آنَ الحسابُ ضِـباعُ البعث و انهزمَتْ ذئاب و مُـفْـتٍ فـي فَتاويه غُراب و لا بطشٌ و نهبٌ و اغتِصابُ يُـدَقُّ)، وهـذه الساحاتُ بابُ | يَهابوا