أسد علي وفي الحروب نعامة
12تشرين22011
عاطف كامل يوسف
عاطف كامل يوسف
مـن قـلـب آذار جـاء الرد لـئـن صـبرنا فليس الصبر منقصة خـمـسـون عاما ونار البعث تحرقنا خـمـسـون عـاما أذل البعث أمتنا خـمـسـون عاما أضل البعث رايتنا "ولا يـقـيـم عـلـى ذل يـراد به" ولـيـس فـي الـشام إلا ما جد بطل هـبـت عـلـى الشام أرياح مبشرة واسـتـمطر الناس غيثا طال محبسه ثـارت طـلائـع لـم يؤبه لثورتهم درعا استشاطت ودير الزورمن غضب وإدلـب وحـمـاة ثـار ثـائـرهم وفـي دمـشق وبعض الحي من حلب والـبـوكـمـال وقـامشلي وريفهما والـلاذقـيـة شـوك فـي حـلوقهم الـعـدل مـطـلـبهم والسلم قائدهم دوى الرصاص ودوى الجرح من وجع "تـمـرجل "الجيش والشبيحة انطلقت فـمـا نـجـا مـنهم شيخ ولا حدث ولا الـنـساء وفي "البيضاء"قد نزفت حـتـى الـمنارات تبكي وهي جامدة والـصـم والـبـكم والعميان ديدنهم ظـن الـطـواغـيت أن الشام منهبة كـم مـرة مـرغـت صهيون أنفهم فـلـم يـكـونوا أسودا مثلما زعموا عـصـابـة البعث جازى الله جرمكم "فـمـاهـر"مـاهـر في ذبح إخوتنا فـقـهـقـه الـغر كالنيرون منتشيا و"آصـف"و"عـلـي المملوك"كم دفعوا جـلـت مصيبتنا في بعض من نسبوا دمـشـق كـانت منارا في حضارتنا ومـن يـغـيـث دمشقا في مصيبتها ولـيـس مـن ديـننا أن لانغيث أخا عـصـابـة الـبعث لا يغرركم أمل "زيـن"و"حـسـني"و"قذافي"لكم سلف | هدارا يـا ويـل من سامنا خسفا ومن كـالـتبر يصفو إذا ما صاحب النارا ولـيـس فـي سعينا ما يوجب النارا قـتـلا ونـفـيا و"كرباجا"وبسطارا" ضـاعت فلسطين والجولان قد طارا إلا الـذي يـرتـضي ما يجلب العارا مـا كُـلـل الـعار بل قد كلل الغارا مـن بـعد قحط أحال الخصب إقفارا فـأنـبـت الـغـيث أحرارا وثوارا والـجـدول الغض صار اليوم أنهارا وحـمـص قـد حشدت للحق أنصارا والـجـرح لم يلتئم كم سال مدرارا!! مـن أرخص الروح والأموال والدارا والـريف في الشام ما أوهى وما خارا من يزرع الشوك يحصد منه أضرارا والله غـايـتـهـم جـهرا وإسرارا وودّع الـنـاس لـلـجـنات أصهارا تـوزع الـرعـب تجني الإثم والعارا ولا الـشـبـاب ولا من ألقى أشعارا مـنـهـن أزكـى الدّما والدمع فوّارا حـتـى الـمساجد ترثي اليوم عمارا أن الـعـصـابات من قد أطلق النارا فـأفـسـدوا الـعقل والتاريخ والدارا فـانـظـر إلى ثأرهم كم كان خوّارا ولاهـم شـرفـوا قـطـا ولا فـارا فـقـد كـشـفـتم عن الأحقاد أستارا أهـدى الـضـحايا أخاه الغر بشارا هـل مـن مـزيـد فما أشبعتنا ثارا إلـى الـمـقـابـر عـبادا وأطهارا إلـى الـشـريـعـة تـجارا وفجارا فـمـن يـحيل ظلام البعث أنوارا؟! فـلـيـس جارا لنا من يخذل الجارا فـالـمـسلم الحق لا يستجدي أعذارا فـالـشـعب لا يرتضي بعثا وبشارا فـارحـل لإيـران يـا بشار مختارا | جارا