إلى الثائرين.. مع التحية
حفيظ بن عجب الدوسري
ثاروا ..
على الظالمِ ؛ الطاغوتِ
وانتفضوا ..
فمرحباً ..
بانتفاضاتِ البطولاتِ ..
ومرحباً ..
برجالِ الحق تدفعهمْ ..
روحُ الكرامةِ ..
في كلِ المساحاتِ ..
ثاروا ..
وهل مثلُ ثورات الشعوبِ
إذا ثارت ْ..
على الظلمِ ..
في كلِ اتجاهاتِ ؟
يموت منهم ألوفٌ ..
غيرَ أن لهمْ ..
من المكاسبِ
ما يسمو على الذاتِ ..
تحيا الشعوبُ ..
إذا فازت بعزتِها ..
وتنتهي ..
بين طياتِ الملذاتِ .
كرامةُ الحرِّ ..
تأبى حني هامته ..
لغير مولاهُ ..
في روحِ العباداتِ.
العدلُ ..
غايةُ كل الخلقِ
إن صدقوا..
مع اليقينِ ..
وهبوا للكراماتِ.
لا تستقيمُ قناةُ العزِ
إن بقيتْ..
تحت الركامِ ..
ولم تُرفع بوثباتِ.
النصرُ ..
في وثبةِ الأحرارِ..
إن ثبتوا ..
على العقيدةِ ..
رغم العاصفِ العاتي..
بالموتِ ..
تحيا نفوسٌ ..
لا حياةَ لها ..
وبالشهادةِ ..
عزُ القادمِ الآتي.
اللهُ أكبرُ ..
والإيمانُ يدفعنا ..
إلى الجهادِ ..
فماذا في الملذاتِ؟
دنيا تزولُ ..
وأيامٌ لها عددٌ ..
تمضي سريعاً
كأحلامِ المناماتِ.
توحدوا ..
يا بني الإسلامِ ..
وانتفضوا ..
على المظالمِ ..
في كل المجالاتِ.
وجاهدوا في سبيل اللهِ
مَنْ خرجوا ..
على الشريعةِ
في دنيا الحقاراتِ.
تمسكوا ..
بكتابِ اللهِ ..
واعتصموا ..
بحبلهِ ..
قبلَ آلافِ الهتافاتِ.
سيروا ..
على منهج المختارِ ..
سيدنا ..
وحطّموا ..
كلَ أسوارِ المسافاتِ.
وحرّروا ..
أمةَ الإسلامِ ..
من وثنٍ ..
قضى عليها
بأنواعِ الشعاراتِ.
وناصروا الدينَ ..
إن الدينَ منتصرٌ ..
بعصبةِ الحقِ ..
يا جندَ الرسالاتِ.
وحاذروا ..
من حثالات الورى ..
دخلوا ..
بين الصفوفِ ..
على غدرِ الخياناتِ .
تكاتفوا ..
كلنا بالدينِ ..
مشتملٌ ..
على الجهادِ ..
فيا فوزَ الشهاداتِ.