لا بُشرى لبَشار الأسَد
06آب2011
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
أنـكـرتَ كل الحقِّ يا ذاك سـوريـا أراد اللهُ كـشْفَ بلائها تـأبـى لـها عِزَّ الحياة مُكابرا ً فـاكـتبْ لزين العابدين رسالة ً أخـبـرهُ أنـك إذ تـفـرُّ فرارَهُ فـاحـمـلْ مباخركَ الأنيقة َ كلها وإذا الـعـناية ُ أخطأتكَ عيونها مـا كـنـتُ تصلحُ للرئاسة إنما إنَّ الـكـرامـة للشعوب قضية ٌ مَـن ذا يَـهُبُّ وفي سَناهُ عقيدة ٌ | الأسَدْونـسـيـتَ أن الله قهَّارٌ أحدْ ومـلاحِـمُ الإيـمان فيها و الجَلدْ وقهرتَ شَعْبَ الصابرين مِن الكمَدْ واكـتمْ زئيرك في الرسالةِ يا أسدْ لـن تلقى في كنف الفرار المُلتحَدْ بَـخرْ بعُود الذلِّ نفسَكَ مِن حَسَدْ بُـشـراك إنكَ كالغثاء و كالزّبَدْ أقصى مُناكَ الطبُّ في باب الرَّمَدْ أولـى ، لـها روحٌ فداءٌ والجَسَدْ بُـشْـراهُ لا بُشْرَى لبشار الأسدْ | !!
مفردات :
الكمَد : أشد الحزن ، وقيل : الحزن المكتوم
الملتحَد : الملجأ والمهرب