وحش القصر
09تموز2011
فريد فكري همت
وحش القصر
فريد فكري همت
بـشـارُ يـا وحشَ ولاك حــافـظ أمـرنـا قـد كـان حـافـظ مارقاً كـان الـخـيانةَ عندما ال كـنـتَ الـرئـاسةَ قانصاً مـا الـهُـبْـلُ إلا مجلسٌ صـنـدوقُ فـتواك الأشِر نـبـأتـنـا, خـيـرٌ أتى بـشـرتـنـا نـرْقى إلى مـا كان من فوضى ارتقى مــا كـنـت إلا كـاذبـاً بـرَدت يـداك اثّـاقـلـتْ أدخـلـتـهـا بـجيوبنـا حـولـتـه لـحـسـابكـا قـام الـشـبـاب بـثورة نـادوا الـسـلامَ، سحقتهم فـي سـلـمِـهم قد طالبوا بــادرت قـولاً فـاجـراً ونـطـقـت نـطقاً كافرا مـزقـتَـهـم شـردتهـم قـد حـزتَ ألـقابَ المنى يـا قـاتـلَ الأطفال فاهنأ هـل كـان طـفـلُك حافظٌ هـل كـان حـيـدر نجمةً بـل كـان حـمـزة فوقهم مَـن حـالَ حـمزةَ لعبـةً مـا رأيـك الـدنـيا دَوارٌ أسـمـاءُ يـا إلـف الشقا يَـهْـنـاكِ طـفـلكِ حافظٌ وأخـذتِ حـيـدرَ والجميعَ هـل إن أمـن الطفل حكرٌ هـل حـيـدرٌ يـمتاز عن هـل كـان قـبـل عذابه هـل كـان عـنـد عذابه هـل كـان يـومـاً قـاتلاً هـل كـان حـمـزةُ همزةً ألـعـابُ حـيـدرَ عنـده طـلـقـات قـتـل خرَّقت بـشـارُ قـاتـلُ حـمـزةٍ عــذبـتَـه شـرَّحـتـه وقـطـعـت مـنـه أعزَّه قـد كـان مـخُّـك جامداً نـادت وحـوش الـقتل يا نـوابُ شـعـبٍ صـفقوا خـافـوا ضَـياع ضِياعهم غـشـوك قـالوا بشـرنا صـدقـتـهـم فـاثّـاقلت إن أن_ــت إلا م_ـارقٌ إن أن_ــت إلا س_ـارقٌ إن أن_ـت إلا ق_ـات_ـلٌ يـا أم حـمـزةَ أبـشـري يـا أم أطـفـال قَـضَـوا بـشـارُ بـات غريمُكـن بـشـارُ أنـت ذمـيمنـا رغـم الـطـلاقـة مجلساً صـوت الـسـلاحِ بقاؤكا قـانـون شـعـبـي حُبِّسا هـل كـان جـيشك شُكلا أفـراد أمـنِـك أصـبحوا لـكـنَّ شـعـبي صامـدٌ مـا كـان هـجـواً فاضحاً فـأخـوك ذئـبٌ أُفْـلِـتا نـسـل أتـى مـن حافظ قـد كـان حـافـظُ قـاتلاً مـن أسـرةٍ قـد أفْـحشت * * * يـا أهـل درعـا مـاؤكم بـشـارهـم بطل الحروب عـن طـفـل درعا ظامئاً يـا رسـتـنـاً يـا حُبنـا يـا رسـتـنـاً مني سلاما بـاب الـسـبـاع بطولـة في حمص مرفوعو الرؤوس عـقـل جـمـاعي سرى * * * بـشـارهـم ركب الدروع هـذا الـشـبيح قد ارتدى والــلاذقـيـة أهـلـهـا سـاق الـدروع خـلالـها بـانـياس في إحصارهـا والـدرعُ فـيـهـا هـادرٌ جـسـرُ الـشـغورِ تشتتوا جـسـر الشغور استنجدوا * * * يـا أردغـان الـمنتصِـر مـنـي السلامُ على المدى مَـن أنـت عـنـدهمُ فلا لـو كـان شـعـري فيكمُ أنـت الـعـريـق أصالة دنـيـاك سـامـية الأمانة بـشـراك وعـدٌ مـاجـد * * * كــل الـبـلاد بـلاؤهـا يـا أم بـشـارٍ بِـكَـــم بـئـس الـذي أجـريـتمُ يـا زوج مـن باع الحمى هـلا تـحـسَّـسْتِ الأسى والـثـاكـلات جميعهـن قـد كـان نـسـلـك قاتلاً أبـنـاؤهـن قد ارتضـوا قـد قـال زوجـك هـكذا والـعـدل فـيـكم ظـالم يــا أم بـشـارٍ كـفـى هـل تـذكـرين المجتـنى قـد كـان سـعـداً واعداً ثـم الـفـلا قـد ضُـيِّـقا واسـتـصرخت أم الأسى هـذا الـذي يـجري على بـشـار يـكـدر مـثلمـا بـشـار لا يـرجو صلاحاً فـصـل الـخطاب شبابنا هـذا بـيـانـي صـادقٌ والـشـام أرضـي مـثلما | القصريـا ابـنَ الـشراسة والغدرْ مـا كـنـتَ إلا مـن خَدر رأسُ الـخـيانة في البشر جـولان حـيـزَ إلى الأسر وسـلاح قـتـلٍ قـد نُشِر دسـتـورهـم نصبٌ وجرْ مــا كـان إلا لـلـهـذَر قـد كـان خُـلْـبـاً يُنْتَظر سـامـي الـرعاية والنظر حـتـى الـفسادُ قد اعتمر قـد كـنـتَ دومـاً مغْتبِر وتـشـقـق الـجـلد القذر دَفِـئَـت بـمـالٍ معتبَـر فـي مـغـسـلٍ فيه العكر أرهـبـتـهم والرَّهبُ شر بـسـلاح شـعـب قد قُهِر حـقـاً صـريـحاً قد قُدِر فـي حـقـهم كنت الأشِر "هـم مـن جـراثيم الحُفَر" وأسـرتـهـم يوم العُسْـر يـا قـاتـل الـطفل الزهر مـعـدِنـا فـيـه الفخـر! دلاً تـمـيَّـز في القصـر كـالضوء في وقت السحر فـي بـيدر القمح الأحـرّ فـي كـف جـبار قـذر؟ حـيـث حـيـدرُ منْتَهَر؟ يـا زوجَ رأسٍ قـد نُـخِر قـد كـان طـفلك مزدهر إلـى الأمـانِ الـمـبتكَـر فـي ولـيـدكِ يـا نُكُـر ابـنِ الـخـطـيبِ المبْتدَر مـعـه سـلاحٌ ذو ضـرر يـدري مـنـاذيـرَ الخطر يـسـعـى إلى رأس الأمر فـي حـذفها يأتي النصر؟ ألـعـابُ حـمزةَ تنتظـر جـسـمـاً أنـيـقا قد نُحر بـشـار يـا رأسَ الـكفر أسـلـمـتَ أمـاً لـلقهـر يـا شـرَّ مـن لا يـعتبر سـلَّـمـت نـفـسك للثأر بـشـارُ أنـت الـمنتصر خـافـوا مـجـاوزةَ الحذر خـافـوا الـخـيانة تشتهر قـابـلـتـهـم قولاً وِزر أفـهـام رأسٍ مـنـقـعر أصـلٌ تـناهى في الصغر خـبـزَ الـبـسيطِ المفتقِرٍ ابـنُ الـذي قـتـلا شُهر لـن يـبـلغَ الباغي الظَّفر صـبـراً فـثـأركمُ حضر الـشـعـبُ قصاصُ الأثر رغـم الـطـلاوة والغَرَر مـوعـودكـم فـينا شزر مـنـظـورُ فـردٍ مـعتكِر فـي قـيـدِ قيدٍ قد حُظِـر إعـدامَ قـطـرٍ قد قُطِر ؟ أبـطـالَ تـقطيع الذكـر رغـم الـعـداء المستمـر فـلـمـاهـرٍ مـنه الأضرّ قـاد الـشـباح إلى الشرر وأخـيـه سُـرّاقِ الـقطر وأخــوه أدهــى وأمـر وِزراً وش_ــراً وغ_ـدر * * * بـشـارهـم أعطى الأمر سـلاحُـه حـظـرُ القطر شـريـانُـه قـيدُ البَخْـر قـد كـنـتـمُ حـرُّ الجَمْر جـاريـا مـجرى النهـر مــا مــاهـر إلا فـأر اسـتـلـهـموا حكم القدر مـسـرى الريادة في البشر * * * فـصـار شـكـلاً كالنمر جـلـدَ الـذئـاب المغتبر تِـطـلابـهـم حقٌ نُكِـر تـكـلـيـفهم قتلُ البشـر هـم وشـر مـسـتـطـر حـاراتـهـا صارت مقـر فـعـلُ الـشـباحِ المنتشر جـاراً كـريـمـاً ذا أثـر * * * يـا صاحبَ الجبهِ الأغـر يـا مـنـجداً ضعفَ الزُّمَر يـلـقَوْن حيفاً او أصْــر لا يـنـتهي كلَّ العمــر أنـت الأمـين على الدهر والـرعـايـة والـطهـر الله شـدّاد الأزر * * * مـن أسـرة كـانـت فُجُر قـايـضـتمُ بلداً أُســـر والـعـقـل فـيكم مستَجَرّ أم الـرئـيـس الـمستقر عـنـد الأمـومة في السهر حـمـلـن حملك بالعسـر والـقـتـلُ مـنهم مستحِر أن الـشـهـيد هو الأبَـرّ أيـامَ تـشـريـن الغَـرر والـوجـه فـيـكم مكفهر فـالـعـقل في ابنك قد ندر فـي بـاسـل عين الصقر كـان الـبـهـاءَ إذا حضر قـد بـات مـكتوم الصدر مـا رد سـكـان الـقـبر ثـكـلـى تَهجَّد في السحر آبـاؤه كـانـوا الـكـدر حـيـث عـقـلاً قد هجر والـحـقـدُ فـيكم لن يمرّ فـي قـانصٍ حكمَ القطـر أرضُ الـكـنانة في مصر |