"جنين".. شوقي إليكِ
18حزيران2011
عدنان إستيتيه
"جنين".. شوقي إليكِ
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
“جنين”ُ مدى الدهر تزهو إلـيـك ِ تـعـاودُني الذكريات ُ فـفـيـكِ طَـعِمتُ مذاق َالحياة وفـيـك ِوجـدتُّ نـعيمَ الشباب وفـيـك ِرسمتُ المنى الباسمات هَـوَيـتـك ِطفلاً وأهواكِ شيخاً يـضـوع ُبك ِالمِسْك ُأنىّ إنثنيتُ “جـنـينُ “.. جِنان ٌفأنّىّ نظرْتَ فـوجـه ٌحـسينٌ وطرْف ٌكحيل ٌ ونـبـع ٌ يـثـرُّ وحـضن ٌ يبِرُّ وفـيـك ِمن الحُسْن ِطَرْف ُالمهاة ووردُ ِكِ يـنـمـو على كل ناٍح وتـغـفو على وجنتيِك ِالورود يـغـالـبنُي الحسن ُأّنّى خَطَرْتُ أراك ِعـروسـاًَ وفي كل حين ٍ وأعـشـق ُفـيكِ رِهام َالصباح وتـهـفـو إلـيك ِجموع ُاليمام ِ ويـبـسِم فيك ِالشروق.. ُوتندى تـدِلّ على المرج وهي المصون " جنين ُ"مدى العمر تحلو وتزهو " جـنـيـن تَـزينُ معاني الحياة صـبـاحُـكِ زاهٍ يـفـوح ُشذاه هـويـتُ بـحّـيـكِ ريماً أغنّ أخـافُ عـلـيـه نسيم َالصباح أداري عـلـيـه الـعـناَءَ لئلا أرَتِّـب ُ فـيـه حـديث َ اللقاء وكـان يـتـوقُ الـلـقاءَ فيحنو فـيـحـتـقـنُ الدم ُفي وجنتيه ذكـرت ُعـلى البعُد ِعهداً تولّى ذكَـرْتُْـكِ والـشـوق في خافقَيّ فـيـا ربـعُ ! هلا ذكرْت َعميداً عـلـى سـاكـنيك َأطالَ التحايا وغـالـبَ فـيـكَ دموعَ الغرام أعَـوْدٌ” جـنـيـن “فإني مَشُوقٌ “جـنين “.. ! أعود لربعك يحيي فـأعـدو أسـابقُ شمس َالمغيب وألـثـم ُ قـاعـاً تـلوح ُ رباه وتـهـمـي دموعيَ تسقي ثراه ُ وتـروي الـدمـاء َُربوعَك ِشهداً | وتحلووفـيـهـا الحكايات ُتنمو وتُزْهِرْ فـيـهـفو الفؤادُ إليك ِ.ِ. ويَطْفُرْ وكـان مـذاق َعـبير.ٍ. وسُكرّ ْ وعـهد َالطفولة ... أخطو وأعثُر على جانبيك ِ... وحُبُّك ِ ..يكبُر ْ وكـنتِ على الود ِّ..أنقى وأطهرْ وكـيف توجهت.ُ. فالطيب ُينُشَر فـفـي ناظريَْكَ ِضماخ ٌ وعنبر وحـضـن ٌدفـيءٌ وماؤك كوثر ورؤيـا تَـسُرّ. .. ونسْمُك ِعَبْهَرْ وفـيـك ِالـدلالُ وَقـدّّ مّـضّمرْ يـعـا نـقـهُ الطلُّ ..كالدُّرّ ينَُثر فـتـلـبس بالحسن تاجاً ومئزر وكـيف اتجهتُ ... جمالُك ِيأسِرْ يـزيـد ُجمالك ِ... فالحُسْن ُمُبهِْرِ يـتـوّج هـاماً عزيزاً.. وَيَسْتُر فـتـغـدو شـباعاً ..بما يتيسّر وهـادُكِ والـريـح ُفـيكِ مُعَطّرْ وتـكـسو الجبال َوشاحاً مُصَََّفر وتـغـفـو على الياسمَََين ِوتسْهَرْ وتُـعْـطـي وتبذلُ ... لا تتأخر ولـيـلِـك ِ نـاٍد وبد رُك ِ أنور فـتـيك َاللواحظ والطرْفُ أحْوَرْ وأخـشـى عليه الغرام.َ. فيسهر يُـطـاوِلـهُ الوجد ُهَمّاًّ ... فيُقهر فـإمـا إلـتـقينا ... فلا أتذكّر ويـحلو التلاقي وفي الوجد نَسْمُر ويـطـغـى عليه ِالحياءُ ويظهر وخِـلاً تـنـاءى وحـظـاً تنكّر لـهـيبٌ يضج .ُّ.. فعهدُكِ يُذكر عـلـى جـانـبيكَ تهادى وَسَيّر وألـقـى الـسـلام َ وبالودّ بشّر وعـاد يُـجـدّ ِد ُذكـرى "منور" لـعـلـي برؤياك ِأحظى وأظفر طـمـوحـاً يغُالبُ حَينْاً مقدَّر ؟ وأحـضـن أفـقاً بورْسٍ تدثر ؟ وأفـقـاً تـعـالـى وناحاً تَطَهَّر فـيـغدو به المرج ُريانَ أخضرْ وتـكـتب بالعزم عَوْداً مُؤزّر ؟ |