إلى حمزة الخطيب
11حزيران2011
د. عبد الرزاق حسين
الطفل حمزة الخطيب (شهيد تعذيب أجهزة الأمن السورية) |
د. عبد الرزاق حسين |
الطفل الإرهابي السلفي المندس أقدِّم اعتذاري
أيُّـها المندَسُّ في بُـرْعُـمٌ أنتَ بروضي أنتَ في عُرْف السلاطيـ كـيف تمشي يا صغيري كـيف تمضي للأراجيـ وبلا التصريحِ من شَبِّـ وسـلاحٌ مِـنْـكَ يـبدو قـمـتَ في تلاّتِ درعا بـلـبـلاً يـصدحُ فينا وجـهُـكَ الوضَّاحُ يُنْبي أنـتَ طـفلٌ لكِنْ القلـ تـتـهـجّـى بحروفٍ وعـلـى الجدرانِ خطٌّ يـتـلالا فـيـهِ وشيٌ ذاكَ فـعْـلٌ يا صغيري تُـعـلِنُ الحربَ ستلقى ولــهــذا مـزّقـوكَ * * * لـهـفَ أمٍّ شـاهـدتْ حـمزةَ الطفلَ المُسجّى لـم يـمتْ فوقَ ثرى أرْ لا ولـم يُـقـتلْ بأيدي بـل بـأيـدي عُـصْبَةٍ ذاكَ لـلـقـلـبِ مُمِضٌ تـمـسحُ الرأسَ وتحنو قـتـلـوا فـلْذَةَ روحي انـتـقـمْ مـنـهمْ إلهي وعـلـى شـعبيَ فَرِّجْ هـــذه دعـوةُ أمٍّ رُفِـعَـتْ في ليلِ ثُكْلٍ | القلــب ولـلـقلبِ زهـرُهُ فـوّاحُ طـيبْ ـنِ خـطـيرٌ ورهيبْ دونَ إذْنٍ مـنْ رقـيـبْ ـح وهـذا قـدْ يُـريبْ ـيـحٍ اسـتشرى كذيبْ مـن عـيـونٍ لا تخيبْ داعـيـاً مـثلَ خطيبْ شـمسُ شعبي لن تغيبْ عـن سـلاحٍ قدْ يُصيبْ ـب قـويٌّ وصـلـيبْ تـتـطلُبُ الحقَّ السليبْ مـنـكَ زاهٍ وقـشـيبْ فـي مـعـانيهِ اللهيبْ مـثـلُ إعلانِ الحروبْ أسـداً شـاكـي النيوبْ أيُّـهـا الغصنُ الرَّطيبْ * * * مـشـهـداً شقَّ القلوبْ بــدمــاءٍ وثـقـوبْ ضِ فـلـسطين الحبيبْ غاصبِ الأرضِ الغريبْ هـيَ في القُربى قريبْ ظـلمُ ذي القُرْبى كُروبْ تـسكبُ الدَّمْعَ الصَّبيبْ حرقوا روضي الخصيبْ لـكَ أرجـو وأُنـيـبْ أنـتَ فـرّاجُ الـكروبْ دعـوةُ الغيبِ المصيبْ لـقـريـبٍ ومُـجـيبْ | وجيبْ
اعتقل هذا الطفل من قبل شبيحة نظام الأسد ، عذبوه بقطع أعضائه حتى استشهد تحت التعذيب .