أوبة الهودج
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
يا نهراً قدسياً… يا نهرَ الثورة
سيفك َذا المشرعُ يهزج أغنيِّة:
فليحيا المدفع .
قد سَهِدت أشواقي
للنصر الآتي
يحمل ُشمس َالكون
قرصاً يدميه نهرُ التضحيِّة :
خيلك تزجينا وصهيلك يحدونا
ورياح الفتح تزمجر
أنا نصل ُالسيف فلتغمسْ سيفك
وهوادج عرسي يحدوها المارد
بذراعٍ عربيٍّ ... سبعون ذراع
برزت من وجه الشمس بحواجب مقطوبة
لن تبقى بالهودج أشواق ٌمصلوبة
وحصان الفتح المارق تهزج أقدامه
وتهز الشوق لأحضانٍ غارت عيناها
تنظر في الأفق الشرقيِّ
تنظر كل أُفُق
لجباهٍ معروقه لفحُ الشمس يوشّيها
ألفَ وشاء .
تقذف بالحمم من نفسٍ عربية
بركان الفتح يقذف بالخيل
لتضيء الأرض بالنور القاني
بدماء قدسية.
سبعٌ وثمانٍ باق ذكراها
برماح الصمت صاغت مجراها
تقطر ظلاً من نور
وتصوغ الليل شروقا
تجذب فيه الشمس
قانية الوجه تخطر في الموكب
بذيول وردية
ترقص للموكب
لأُسودٍ عربية.
فجر الليلة آتٍ فتُزفُّ العُرسُ
مصبوغاً محياها
سرفنتس أقعى ينهش كعب جوادي ! !
أيعيد اليوم الحالك ؟
أيشّد خطام جوادي ؟
عن ضمِّ الفجرِ
يلوحُ ...... يلوح
بيده ألف تحية
بيده الشمس
لن نرمي الترس
من وهج الشمس
صنعناك سوفاً
وزحفنا لذرى المجد صفوفاً وصفوفا
" ننطر مولانا "
قد هلّ النصرُ يا نهر التضحِّية
يا خيلَ الفتح
فابسم للفجر
فأتيناك ألوفا.
عرعر 7/2/1969 م