لا نرتضيْ أمثالكم أن يحكموا أمثالنا
علي الإبراهيمي
[email protected]
يا أيها اللَمَمُ العُتاةْ
هيا اتركوا – فضلاً –
بلاديْ.. للحياةْ
هيّا ارحلوا ..
عنْ أرضنا
يا سادتيْ – لأننا
لا نرتضيْ ( أمثالكم )
أن يحكموا ( أمثالنا )
لأنكم ( جهابذٌ )
و مثلُنا ( رُعاةْ ) !
و هذا قولُ بعضِكمْ ..
حينَ رأى الحُفاةْ !
...
قدْ آنَ أن تعودوا ..
لتلكمُ ( البلادْ )
منْ بعدِ أن جاءت بكمْ
( أجنحة شِدادْ )
لترجعوا ..
من بعدِ ( دورِ الآلهةْ ) –
ثانيةً – ( عبادْ )
...
يا ( نحنُ ): ادعوا كلَنا:
( يا ربَّنا .. ليرحلوا عن أرضنا )
لأنهم ..
إن شاركونا ( عيشَنا ) ..
سيأكلوا ( نفوسَنا )
فكلُّهمْ ( هُداةْ )
للجوعِ و الشتاتْ
...
يكفيْ شعارُ حكْمِكمْ
بأنه ( الشَفَّافْ )
و أنكم – يا سادتيْ –
- رغْمَ امتلاءِ أرضنا
بالعَسْكَرِ اللَفَّافْ –
قدْ كنتمُ ( الظرافْ ) !
يا أيها ( الأشراف ):
قدْ ماتَ فيكمْ ( يُوسفٌ ) ..
و ( سَبْعُ ) حكْمِكمْ – اجمعها –
سنينُها ( عِجافْ )
ضميرُكمْ قدْ ماتْ ؟
لَربَّما ..
لكنهُ .. هلْ كانْ ؟
اُقسمُ : لا .. هيهاتْ !
...
( أبوسُ ) منكمْ – سادتيْ –
جِباهَكمْ و رأسَكمْ
أن ترحلوا ..
فقدْ ملَلْنا حكمَكمْ ,
كلامَكمْ , وعودَكمْ ..
فكلُّها هراءْ
حوَّلتمُ البلادْ ..
( كِدْسَاً ) من العتادْ !
و جلُّ نفْعِكمْ لنا ..
أن نقضيَ المساءْ
بحْثاً عن النساءْ
و نسرقَ السماءْ ..
( بالدنكلِ ) المعطاءْ
لنرقبَ ( العراةْ ) .. يا ( عورةَ العراةْ )
...
نساءُكمْ .. في خارج الحدودْ
ابناءُكمْ .. في خارجِ الحدودْ
( اموالُنا ) ..
عفْواً ..
قَصَدت انْ اقولْ :
( اموالَكمْ ) .. في خارج الحدودْ
و طفلُكمْ ( محسودْ ) ..
يهتفُ – دوماً – نادباً :
( ابيْ , متى تعودْ ؟ )
عودوا لهُ .. فانّهُ ( مكرودْ )
و خلّصوا اطفالنا ..
من كلِّ هذا الجُودْ !
قبْلَ دخولِ عقْلِهمْ
في عالمِ ( السباتْ )
ليُصبحوا ( رفاتْ )
في دولةِ الامواتْ
...
اعلمُ انَّ جمْعَكمْ .. موَزَّعٌ
ما بينَ مَنْ قدْ كانْ
مُحترفاً مُحتالْ
او سارحٍ في عالمِ الخيالْ
و امْرأةٍ ( تُدَلّعُ ) العيالْ
من فائضِ الاموالْ !
و ( مُقْرنٍ ) قَوَّادْ..
يُرَتّبُ الصَفْقَاتْ !
و فوْقَكمْ – جميعَكمْ –
( الأعورُ الدجَّالْ )
بجيشِهِ الجَرّارْ ..
يُوَزّعُ الادوارْ
و يُسْكتُ ( الشِمَّاتْ ) ..
( بكاتمِ الاصواتْ ) !!
...
يا جُمْلةَ الاحزانْ
و مَجْمَعَ ( الطرْشَانْ )
هيّا , كفاكمْ شَغَفَاً ..
بمنْطقِ ( الحِمْلَانْ )
فقدْ أبحتم شَجَريْ
لمُجْمَلِ الجيرانْ
متى تصيرُ عندكمْ ..
( ثقافةُ الاُباةْ ) ؟
أمَا شَربْتمْ ماءَنا ؟
و ذقتمُ الفرات ؟!
...
نطْلبُ منكمْ – سادتي –
ذا المطلبَ المحدودْ
أنْ ترحموا أمثالَنا ..
و عاملوا ذواتنا ..
كأننا ( يَهودْ ) !
...
أوْ نخْصمُ القضيّةْ
بقسْمةٍ سويّةْ
أنْ ترحلوا – جميعَكم –
بما غنِمْتمْ – كلَّكمْ –
و تتْركوا بلادَنا ..
بمثلِنا غنيّةْ
و نجعلُ ( الهويّةْ )
( خبزاً )
يُغَذّيْ ( طفْلَنا )
و نَفْسَهُ الدنيّةْ
فَهْيَ لا تعني لكمْ
شيئاً – بلى -
أوْ ربّما بَليّةْ
تجْرحُ انتمائَكمْ
لدولةٍ ساميةٍ ..
بالاصلِ أجْنبيّةْ
كنتمْ ( عَبيدَ ربِّها )
اذْ ينشرُ الفُتاتْ
( فتَعلسونَ ) خبزَهُ ..
كحالِ ( عَلْسِ القاتْ ) !
...
ابحتمُ ( العراقْ ) ..
لانجسِ السُرّاقْ
و اسوأِ الاجانبْ
جعلتمُ النفاقْ .. باباً لكلِّ غاصبْ
قتلتمُ الابداعْ ..
و فكرُنا قدْ ضاعْ
عطّلتمُ المصانعْ ..
ذبحتمُ الجوامعْ ..
افقرتمُ الصوامعْ .. !
تبّاً .. لكلِّ ضالعْ ..
بجرْحِ هذي الذاتْ
......
......
ابوس : اُقبّل
الدنكل : جهاز لسرقة تردد القنوات المشفرة
مكرود : تقرأ بالكاف الفارسية .. مسكين ..
العلس : المضغ