يمِّمْ صهيلكَ صوْبَ القدس

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

"يمِّمْ صهيلكَ صوْبَ القدس يا فرَسُ"
يـمـم صـهيلك في الآفاق قاطبة iiً
يـمـم فـإن جـراح الحق نازفة iiٌ
يـمِّـمْ صهيلك ماتَ اليومَ "عنترة iiٌ"
مـاذا هـنـالـك مـن آثار عزتنا
يـمم  صهيلك صوب القدس قادمة ٌ
هذي  الكتائبُ في الميدان صارخة iiٌ
كـلٌ  لكرِّكَ في الساحاتِ في رَغبٍ
يـمِّمْ  صهيلك صوبّ الحقِّ نسعفه iiُ
عـاد الـصـبـاحُ أعادَ الله iiبسمته









صوتُ العروبة في الآهاتِ iiمُحتبسُ
إن  الـصهيل طواه الذلّ و الخرَسُ
والـذل  فيه شعوب العُرْبِ iiتنغمسُ
وأخو  المهانة ِ في الأوحال iiمُرتكِسُ
بـاق ٍ بـصدركَ لانذرٌ ولا قبسُ ii!
هـذي  الكتائبُ والراياتُ iiوالحَرَسُ
نـادتْ عـلـيكَ وإنَ الشرَّ iiمنتكسُ
ذل الـعـروبةِ بالصيحاتِ iiمُندرسُ
عـادَ  الصباحُ ومات الليلُ iiوالغلسُ
تزوي الكآبة َغابَ الحزنُ والضرَسُ

    الضرس : الخَوَرُ والضعفُ