ما عادَ يغريني الكلامُ عن الغرام ِولا الغزَلْ

ما عادَ يغريني الكلامُ

عن الغرام ِولا الغزَلْ

عامر حسين زردة أبو زاهر

ماعادَ يغريني الكلامُ عن الغرام ِ ولا الغزَلْ

ماعادَ يغريني التثني بالحديث عن القبلْ

ماعادَ يسحرُني الجمَالُ الألمَعِي المُبْتذلْ

ماعادَ يرضيني الكلام ُعن الصلاة بلا عَملْ

ماعادَ يسْعِدُني لقاهُ ولا التغزل في المقلْ

ماعادَ يضْنِيني البعادُ ولا الغِيَابُ ولا الأجلْ

ماعُدتُ أشعر بانجذاب ٍأو حَنين ٍأوْ أمَلْ

ماعدتُ أقدرُ أن أراهُ مُكَذبا أو في حِيلْ

ماعدتُ أصبر فالمُساوىء جَمَّة ٌوكذا الزَّللْ

ماعدتُ أرضى أن يُقالَ بأنَّ في حِبِّي خللْ

أوَكيفَ أرضى أن أقارنَ بينَ نسْكِي والنحلْ

أوَكيفَ أرضى أن أساويَ ذا الوقاحَةِ بالخَجلْ

أوَكيفَ أرضى أن أساويَ ذا الكآبةِ بالجَذلْ

أوَكيفَ ُأنزلُ صاحبَ الرأيِّ الحَصِيْفِ مع الهَزلْ

أوَهَلْ يساوى في الهوى بين الصَّدُوق ِوذي الخَطلْ  

من لايمَيزُ  فهو أعمى  بين غوري والجبلْ

الطبُ يَقضِي البترَ للعُضْو المُكلل ِبالعِللْ

القيظ ُكانَ لمُهْجَتِي وأنا غدَوْتُ له الظللْ

أن كنتُ أفعَلُ ما أقولُ فكَمْ يقولُ ولا عَمَلْ

سلمتُ أمْري خالقي فاللهُ يَجْزيْ مَنْ غفِلْ

ألجَمْتُ نفسِي خِيفة ًوهو الذي خَلعَ العُقلْ

أحْبَبْته أخْلصْتُ في حُبي وحِبي مَا عَقِلْ

سَلمْتُهُ قلبي ، وطرفِي في هَواهُ مَا اكتحَلْ