رحيل العلماء

رأفت رجب عبيد

[email protected]

" مهداة إلى روح الأستاذ المربي والداعية

الإسلامي الشيخ / حمزة أبو الفضل رحمة الله عليه "

أنـبـاءُ  مَن ماتوا هي iiالأنباءُ
مَـن ذا يسُدّ فراغهم، iiورحيلهم
وهي البليَّةُ في المماتِ عظيمة ٌ
وهـو الـقضاءُ به نسلمُ ما iiلنا
قـلـبـي  مدامعُ والبُكا iiينتابه
مَـن ذا يـعاتبني بدمعيَ ما iiله
مَـن ذا يـعاتبُ فالعتابُ iiنردّهُ
هـو شـيـخـنا انا تلامذة iiله
طـوبـى له برحيلهِ iiوصعودِه
يـا مَن له حنَّ المدادُ صَراحة iiً
درَّستموا  الأجيالَ خيرَ مناهج iiٍ
تـاقـت منابرُ للفصاحةِ جمَّة iiٌ
كـلـمـاته الغرَّاءُ فيها iiنورُها
بـرفاته  طاب الثرى iiوعزاؤنا













مـنها  الدموعُ الجارياتُ iiرواءُ
نـبـكـيهِ اذ بانت به iiالظلمَاءُ
وتضيقُ  في كون ٍ بها iiالأجواءُ
إلا رضـانـا بـما الالهُ iiيشاءُ
فـاضت به عَينٌ وغاضَ iiالماءُ
حـقٌ  اذا مـاتـت بنا العلماءُ
والأرضُ بـاكية ُالثرى iiوسَماءُ
ومـن  الدموع مع الدعاء وفاءُ
ولـه  أيـاد ٍفي الورى بيضَاءُ
ومـدارسٌ  ومـساجدٌ iiوقضاءُ
وتـخـرَّج  َ العلماءُ iiوالحُكماءُ
قـد هـزَّها هذا السَّنا iiالوَضاءُ
بـجـلالـهـا يتفاءلُ iiالبؤسَاءُ
سـيكونُ  في الجناتِ بَعدُ iiلقاءُ