رحيل العلماء
02آب2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
" مهداة إلى روح الأستاذ المربي والداعية
الإسلامي الشيخ / حمزة أبو الفضل رحمة الله عليه "
أنـبـاءُ مَن ماتوا هي مَـن ذا يسُدّ فراغهم، ورحيلهم وهي البليَّةُ في المماتِ عظيمة ٌ وهـو الـقضاءُ به نسلمُ ما لنا قـلـبـي مدامعُ والبُكا ينتابه مَـن ذا يـعاتبني بدمعيَ ما له مَـن ذا يـعاتبُ فالعتابُ نردّهُ هـو شـيـخـنا انا تلامذة له طـوبـى له برحيلهِ وصعودِه يـا مَن له حنَّ المدادُ صَراحة ً درَّستموا الأجيالَ خيرَ مناهج ٍ تـاقـت منابرُ للفصاحةِ جمَّة ٌ كـلـمـاته الغرَّاءُ فيها نورُها بـرفاته طاب الثرى وعزاؤنا | الأنباءُمـنها الدموعُ الجارياتُ نـبـكـيهِ اذ بانت به الظلمَاءُ وتضيقُ في كون ٍ بها الأجواءُ إلا رضـانـا بـما الالهُ يشاءُ فـاضت به عَينٌ وغاضَ الماءُ حـقٌ اذا مـاتـت بنا العلماءُ والأرضُ بـاكية ُالثرى وسَماءُ ومـن الدموع مع الدعاء وفاءُ ولـه أيـاد ٍفي الورى بيضَاءُ ومـدارسٌ ومـساجدٌ وقضاءُ وتـخـرَّج َ العلماءُ والحُكماءُ قـد هـزَّها هذا السَّنا الوَضاءُ بـجـلالـهـا يتفاءلُ البؤسَاءُ سـيكونُ في الجناتِ بَعدُ لقاءُ | رواءُ