أبو راتب
06آذار2010
محمد الخليلي
المنشد أبو راتب |
محمد الخليلي |
إلى الأخ المنشد الداعية الإسلامي محمد أبو راتب الذي يقبع في سجون الظالمين أهدي هذه الأبيات
سـلام عـلـيـك أبا ; سـلام عـليك حملت الهموم فـقد يحسب الناس أن الغناء فـيـا صاحِ إن النشيد التزامٌ فكم من سجين النشيد الجميل وكـم من قتيل قريض بديع ٍ فلا تأسَ صاحِ على ما مضى فـأول غـيـث يـكون ندىً لـتـلقى من الله أوفى جزاءٍ ألـسـت تقول بأن السجونَ أخـيَّ لـتـصبرْ فإن الوغى فـيـوم تـقرّ بقعر السجون فـأنـت مـكـرٌ مـفرٌ معاً نـعـم إن سـجنك ظلم وغيّ سـتـغدو غدا يا أخيَّ طليقاً نـشـيـدا بديعا بلحن الخلود أخـي أنـت حر بتلك القيود أخـي أنت حر وراء السدود فـسـجـن الدعاة ارتقاء بهم بـل الـسـجن مدرسة للهداة إذا كـنـت بالله مـستعصماً فـنـعمتْ حياة السجون بعز ٍ وبـئستْ حياة الذليل بقصر ٍ فـإمـا حـيـاة بعز ونصر ٍ وإمـا مـمات يغيظ الأعادي إذا الـشعب يوما أراد الحياة ولا بـد لـلـعـز من رتبِ ولابـد لـلـيـل أن ينجلي ولا بـد لـلـخير أن يعتلي نـعـم إن سـجن الدعاة فدا غداً سوف تخرج من سجنهم سـترفع رأسك نحو الأعالي وتـشـدو لنا كل لحن جميل ٍ فـإن تـسـجننَّ فذي خلوة ٌ ونـصـر الإله لعمري قريبٌ سويعات سجنك تمضي سراعاً نـعـم إن أول قـطـر ندى | راتبِوأحـبـبْ بـإنـشاده هـمـوم الـدعـاة ولم تتعبِ بـدون عـنـاءٍ ولا نصبِ ! وأي الـتـزام بـلا وصَبِ ؟ طوته السجون مدى الحقب ؟ وكـم من سجين الغناء الأبي؟ فـسـجـنك يحبوك بالرتبِ تـجـود بـه أكـرم السحبِ فـتـرقـى سويا مع الشهبِ نـعـيـم ونـار من اللهبِ ؟ سـجـالٌ سـتـأتيك بالعجبِ ويـوم تـكـرّ بـلا تـعبِ ألـفـت الـنزال على خببِ ولـكـنه الدرب درب الأبي وتـشـدو لنا أعذب الطربِ فـتـلـقـى به نشوة الإربِ سـتـلـقى بها أرفع الرتبِ وإن كـنت تشكو من السَّغبِ ومـا كـان يوما من الرَهَبِ وعـنـد الأبـاة من الرَغبِ فـلا تـشكُ يوما من الوَصَبِ بـها المرء يرقى إلى الشهبِ وإن عـاش دهرا من الحقبِ ولـو في سجون الدعيِّ الغبي بـعـز الإلـه وحـب النبي فـلا بـد لـلعيش من نصبِ ولا بـد لـلـموت من سببِ ولا بـد لـلـحـق من غلبِ ولا بـدَّ لـلـشـر من سلبِ فـلا تـجـزعـنَّ أبا راتبِ وقـد نـلت فخراً وسام الأبي وعـيـنـك ترنو إلى الشهبِ بـنـصـر الأباة من العربِ فـسـجنك صاحِ من القربِ عـلـى بـعد ميلين أو أقربِ ألا فـاصـبـرنَّ أبـا راتبِ وآخـر قـطـر ٍ جوار النبي | أحببِ