غزلٌ لدمشق
06شباط2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
كنتُ في العشرين من غمري وما وجدت غير دمشق أتغزل بها
1972
يـا روعـة القلم التي فهبي يراعي عن دمشق وصلةً مـاذا أحـدّثُ يا شآم بغنوتي ؟ عـنـكِ، وأنـغام البقاء تلفني كـأس الـشآم ، وبالشآم بقاؤنا سـاءلـتكِ المجد التليدَ وعهدةُ ورشـفتُ من ماء الحياةِ حلاوةً نـحـو العروبة أمّةً ً لم تنتهي حـيـث(الوليد)وعهدهُ وعروبةٌ ومـن الفداء سُقيتِ قان ِطاهرٍ كـأس الفداء فيا شآمي أرجعي سـأظل أحكي يادمشق حكايتي شـرب الخلود ومن منابع جلّقٍ وحـكـايـة الأمل البعيد لأمّةٍ لا تـتـركـي أملَ العروبة إنّه لا تـتـركي ذلّ السوابق بيننا سأظلّ أرشف من خلودك مثلما أسقي بني الجيل الجديد حقيقة ً | ملكتنيسـبلَ القوافي، لا أراكِ وربوع جلّق عن قصيدي تغتني عـن مَطلَعِ التاريخِ لو حدّثتني وتـلفّ دنيا للزوال وتسقيني – ولـنـا بـيعرب آيةٌ لا تنثني أهـنا على عهد الشآم يٌريحني؟ بـرداكِ يـروينا الأبوّة فانثني تسقي دمشق خلودها لتردّني – في مهدِ شامي ردّني يا موطني من(يوسفٍ) في ميسلون رويتني عـهـد( الوليد) بعهدنا ولتوقني حـتـى تعودي للعهود وتدمني خمر الخلود حكايةٌ في موطني ذاقـت من الأهوال مرّاً هدّني نـاداك جـلق عزّتي لن تنثني ولَـكَمْ أبيتِ الذلّ ويحَك إنني – رشـف الخلود من الشآم لعلّني تحيا بأرضك موطني ياموطني | نسيتني