رثاء الشاعر يوسف العظم
11آب2007
محمد شركي
قصيدة في رثاء الشاعر الداعية
يوسف العظم تغمده الله بواسع رحمته
محمد شركي
عـيـنـي جودا بتسكاب وتهطال لـقـد قضى العظم إذ لبى مناديه لـبى النطاسي قبيل الموت رغبته طوبى ليوسف إذ لبى وقد خضعت والـعـمـر أنـفـقـه لله داعية يـقـود بـالـشام إخوانا عقيدتهم هـدي الرسول وقد راموا محجته والـقـدس يعشقها بالقلب يهواها بـالـشعر يمدحها بالوعظ يذكرها ولـم تغلب لحظة عن طرفه أبدا نـعم الرحيم وأحنى في عشيرته فـوق الـمـنابر بدر بين أنجمه فـي الـبـرلمان تفانى في نيابته مـجـنون قدس من يوصي بقبتها أم من لقوم أضاعوا أرض مقدسهم دحـلانـهـم خـائن قد باع أمته دلـت وشـايـتـه لـغما وقنبلة لـمـا سعى لصلاة الفجر مبتهلا فـمـزعـت جـسدا شلت أنامله أم يـكون خطيب القوم إن وهنوا لا زال قـبـر لهذا العظم تمطره بـالـروح لـو يفدى كانت بدائله | عـلـى فـتى لجميل الشعر قوال مـصـلـيا فرضه طهرا بإسبال بـالماء ينضح لا مسحا بصلصال لـلـه هـامـتـه طوعا بإجلال بـالـنـصـح يتبعه قولا بأفعال مـن وحي هدي بأعراف وأنفال لـم يـخـلـطوا أبدا حقا بإبطال بـالـروح يمنعها والأهل والمال فـي جوف ليل وفي فجر وآصال حـتى قضى دأب صلاح وأبدال يـعـطي الغريم وذا عسر وأثقال وفـي الـنوائب ليث بين أشبال مـنافح عن حمى قدس وأوصال أم مـن لـشـيخ ونسوان وأطفال بـيـن الـخنوع وبين ذل وأنكال بـشـيـكل واغتنى غدرا بأموال مـن الـسـماء على شيح بنقال ألـقـت قـذائف من نار بأرطال تـبت يدا من وشى غدرا بأبطال يـوم الـوقيعة إذ تغشى وأهوال سـماء شام بصافي اللون سلسال أرواح قـوم ومـا يـفدى بأمثالي |