لأجلكَ إنني أحيا

رأفت رجب عبيد

[email protected]

لأجـلكَ  إنني أحيا وأنتَ الآمِنُ iiالهَاني
تـصفقُ في خطاباتي وإقراراً iiبعرفاني
تـدافعُ  عن قرارتي بإخلاص ٍوإيمان iiِ
لأجـلكَ إنني أحيا فإنْ آنسْتَ iiعصياني
تصلبُ تحت راياتي فأنتَ اليومَ قرباني
أقـدِّمُـهُ لأوثاني وما أحلى الدّمَ iiالقاني
إذا  أهـرقته سَفحا ً فذا حقي وسلطاني
لأجـلكَ إنني أحيا بحسِّ الحاكم iiِالحاني
أصبّ  عليك خيراتي وآلائي iiوإحساني
سـخاءاتي  مباركة ٌ عطاءاتي بإدمان iiِ
سأجريها  ينابيعً لتشربََ ماءَ iiرضواني
هي  الدنيا بها الجناتُ والنيرانُ iiنيراني
فلا  تذكُرْ بها موتا ًفما عيشُ الدنا فان iiِ
ولا تـسجُدْ بها إلا لنا في رهْبةِ iiالعاني
أنا القانونُ قانوني كذا الأوطانُ iiأوطاني
يُكرّمُ  عِنديَ النهّابُ والخمّارُ و iiالزاني
أبـاركُهُمِْ  هُمُ أهلي وأرحامي iiوخِلاني
وشـكـرانـي لـزَمَّار وطبَّال ٍوفنان iiِ
أقـرِّبُـهُـمْ  هُمُ مني أنا منهم أنا دان iiِ
لأجلكَ  إنني أحيا ومَن يأبى هو الجاني

               

*عضو رابطة أدباء الشام