إلى الحبيب المصطفى
14تشرين22009
حسن صهيوني
(صلى الله عليه وسلم)
حسن محمد نجيب صهيوني
أَدْرِك لـنا مِن ذا الوصالِ هـذا الـفـؤادُ أتـاكَ في تَعْلاله أَدرِك لـه فـي شـوقـه أُسعُوفةً كـيف الخِلالُ إذا أتتْ في سَبْقِها أنـت الـذي فَخُرت قريشٌ جَدُّها فَـصَـفا لها المجدُ المُعتَّقُ دهرُه إِكـبـارُكَ التاريخُ يعرفُ حَجمَه فـالأمـسُ أنـتَ مَآثراً قد رُتِّلتْ مـا حجمُها الأيامُ دونك، إذ خَبَتْ فـاسـتَـنْوَقتْ لمُصابِنا مخبُوءةً والجهلُ عّمَّ على البصائر، حسبُها حـتـى أَنَخْتَ لها بفيضك شِرْعةً وأَنَـرْتِ فـي كَنَفِ الفلاحِ دروبَه الـمُـطـفِئين من الغياهِب ظُلمةً والـخـالـدين بنورهم، أَكرِم بهم هـذي هي الأطلالُ في عَرَصَاتِها خذني المعانيَ من يَراعِك والتَحِمْ أَلأنْـتَ من وحي الفِراسِ، فَحَبْوُه أم أنت في داءِ الصروفِ دواؤُها مُـرْنـي الأناملَ كي أُحَفِّلََها نُهىً يـا قـائداً أثْنى الصعائب قََسْوَراً فدرأت في جَأشِ الجُموحِ وِصالِها مـن كـان من خُلُقِ النبيِ خِلالُه سُـقْـطَ الـبَواءِ بِعِصمةٍ مُترَفِّعاًً يـأتـي الشِّفاءُ على يَديْه مُسَلْسَلاً عَـرِّجْ عـلى الدنيا بِهديِك أُسوةً إنّـا لَـفِي عَوَزِ المُؤمِّل ضارعاً فـاشـفـعْ لنا عند الإلهِ، فحسبُنا | وصيلايـا ابنَ النبوءةِ مصطفىً إِتْـيَ الـمُـذلَّـلِ طائعاً ووَجِيلا بـيـن الـضـلوعِ إذا أتاكَ قتيلا كـيف اجتمعنَ بشخْصِكم تجليلا؟! مِـن نَـسـلِ هاشمَ أنجبتْكَ سليلا مـا قد ذُكِرْتَ على الشفاه فضيلا مذ ما اصطُفِيتَ إلى الأنام رسولا والـيـومَ أنتَ إلى الوَرَى قِنديلا مـشـكـاتُها نوراً خَلاكَ ضئيلا فـي طـيِّـهـا ذُهْلٌ تلا مَذهولا فـيها الجهالةُ كم حَوَتْ مَجهولا!! لـيستْ لَترضى عن سواك بديلا لـلـعـالَمينَ ..... منارةً ودليلا والـنَّـيِّـريـنَ ضمائراً وعقولا بـيـن الأنـامِ فَـحَائلا وفُحولا تَـزْكُـو بـريـحِ قبورهم تبجيلا فـيّ الـوَدودَ وفـي الحياةِ خليلاً يـأتي الفِراسُ على يَديْك ذهيلا؟! مـمّـا أتـيتُ إلى رُباك عليلاً؟! قَـبَـسَـاً رزيـناً رائحاً وهَليلا حِـينَ الصعابُ أتتْ إليك خَطيلا مـا كـان مـحـتِدماً وكان مَئِيلا في مَضرَبِ المَثَلِ الشَّرُودِ خِلالا؟؟ عـن شَأْنَ أَقْطابِ الفُضول فضيلا فـي مَـبْرَئِ السُقْمِ المَهُولِ مُقِيلا عَـرَجَ الـمُدِلِّ إلى الهُدى ضِلِّيلا مـنـك الـمُـؤَمَّلُ للقلوبِ نهيلا أنـت الـمُـشـفَّعُ رحمةً وسبيلا | وخليلا