الظاهر بيبرس مع شعاره
31تشرين12009
د. حسن الربابعة
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
الأسد شعار الظاهر بيبرس ، ويبرز على ظهر عملة من العملات في عهده
(659 676ه)
تحية للظاهر بيبرس بن عبد الله البندقداري التركي الشركي طيَّب الله ثراه ،وأوسع له في الفردوس الأعلى قاهر الصلبان والمغول في "المنصورة "و"عين جالوت "
| أيـهـا القائدُ ، ركنً الدِّين والدُّنيا، لك منَّا ، من بلادٍ الشام ،من مصرً ايُّـهـا الَّسيْفُ ،كسيفِ اللهٍ مسلولا مـا رأى وجـهَـك بيبرسُ،خصمٌ مـا رأى الا نُـحـوسا ،يتنامى ، ف"لويس"، لحسَ النَّصْرَ،ب"دمياط" صـبَّ"بـيـبرسُ"عليهم نارَ ثأر فـهُمُ بين غريقٍ من حريقِ السُّفْنِ فـتخلَّى عن هجومٍ ، يطلبُ العِتقَ أيـهـا الفذُّ الذي أوصى ل"قطزٍ" فـانـبـرى "بـيبرسُ"ليثا" كاسمهِ مـثـلُ صـلٍّ ناهشٍ، ثمَّ اختفى جـرَّ مـغـرورا إلـى مـصيدة ٍ فـرمـى الخوذةَ "قطزٌ" في الثرى ومـضـى الـقـتل ُ، وأسرٌ مْثلُهُ فجلتْ "جالوتُ "، أشباحَ الطُّغى ، عـاد هـولاكـو ل"بـغـدادَ"فمن "عـلـقـمـيٌّ" عـاد منقولا على عـطِّلوا يومَ دخولِ ال"بوش" بغدادَ مـن لـنـا " بـيـبـرسُ "ثان؟ أيـنَ "جـالـوتُ "و "بيبرسُ" لها ثـمَّ يـبـنـي صرحَ تذكارٍ على | عـلى الصُّلبان والهولاكو، ظاهرْ تـحـايـانـا ، وشكرانُ الحرائرْ ب"جـالـوت " مـنحارًُ الحناجرْ يـتـبـاهـى ،بسلاح أو عساكرْ ِبـفُجاءاتٍ ، كقصفٍ الرِّيحِِ هادرْ فـأمـسـى طـالبا عفوا من آسر ألهب الأسطول،والتطويقُ حاضرْ يـطـفـو،أوْ طريدٍ، أوْ مُحاصَرْ مـن "المنصور" ، والصكُُّ المُبادرْ قـتلَ وفدٍ ،جاء من هولاكو، كافرْ لـل"كـتـبـغا "جرَّه جرَّ المُحاذر ب"كـمـيـن" لاهب بين الحفائرْ حـولـها طَوْقٌ ل"قطز" من بواترْ قـال :إسـلاماه !،يلْ ربَّاهُ ناصرْ بال "كتبغا" ما لهم في الطَّوقِ كاسر بـسـيـوف اللهِ ،مدعاةِ المفاخر يـنقذُ الكرْخَ ؟ وآلافَ الحواضرْ؟ درعِ "بـوشٍ" وهو يعطينا الأوامرْ وهُزُّوا "الرَّدفَ" ،يا زوزو الزرازر يـكـسِـرُ الغُلََّ، وبالسَّيْف يُجاهرْ يـبْـقُـران الـذُّلَّ عنَّا بالخناجرْ تـاجِ بـغدادَ، وفي القدسِ المنابر |
