معاول الغياب
26أيلول2009
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
صوت إلى الصحفية الفلسطينية فداء دبلان.
صـوتـي نـداءُ دمي مُستنفرُ الألم وجـاشَ شـرخاً جحيمي ليسَ منطفئاً والـنـايُ لـمـلمِ في آهاتِه حِرقي غـريـبـةٌ لـغـتي أسرارُها وجعي مـجـامـرٌ شـفـتي تقتاتُ أزمنتي مُـحـاصـرٌُُ عـدمي في ضلعِ أغنية وِسـادَتـي رهـقـي لـيلي بنفسجةٌ أنـا ضـيـاعٌ وريحُ النارِ تقطنُ بي كُـنّـا بـلابـل غـابـات مـنَمّقةً غـابـوا نسائمَ حُبٍّ عن دمي انفلتتْ أسْـرجْـت دمـعـي قناديلا تنادمني طـيـرانِ كـانـا على أفنان أدمعنا صـوتٌ يجيءُ هُنا في وحدتي مطراً أكـادُ أسـمـعُـه ( فاروق ) يندبني تـنـسـابُ ضحكتُه في عالمي وجعا يـبـوحُ مـنـفـلـتاً عن سرِّ غيبتِه تـنـاثـرت حـولَـه الأيامُ ضائعة ً وعـالـمُ الشوقِ مغلولُ الخطى خَفقتْ وأنَّـةٌ غـادرت ( هـارون ) مـتعبةً (مـامـا) ولـيـلى أنينُ ضجَّ يتعِبُني فـمـي مـضاعٌ ، مساءآتي مُهاجِرةٌ أنـامُ نـفسي احتراقٌ أثمرت غصصاً * * * وفـيَّ عـاشـت بجبِّ الوهم أخيلتي لـم يُـبْـقِِ فـيَّ لـهيب الوجد باقية وغـاب تحت ضلوعي سيفُ غربتنا وبـتُّ أشـكـو سراب العمر منسكبا مـعـاولٌ لـلـغـيابِ المرِّ تحفرُ بي أشـكـو إلى الله حزناً ناشَ لي كبدي لا قـاربـي بـانَ فـي أمواجِ غربتِه أصـيحُ ينقلُ عصفُ الريحِ مقتربي أُنَـقـلُ الـخـطوَ هَوْناً والمدى قلقٌ شَـبّـتْ بـثوبي شظايا النارِ تلسعني وفـيَّ سـافـرَ واسـتـبقى مواجعه ولـذت ُ فـيَّ وظـلت عن مسيرتها مـا عـادّ وجهي الذي أدريهِ يعرفني أحـتـاجُـهـم عطشا يغتاظُ محترِقاً ويَـنْـبتُ الملحُ في الأجفان من أرقٍ سـأصـفع الحقَّ بعضي ليس يسعفني ولـن أسـامـح مَنْ غاصتْ أظافُرهم هـم أنـكـرونـي وأنيابي تصانعني حـمـلتُ عبءَ سنيني واللظى قدري حاسبْتُ نفسي وَحُوت الصبر ضايقني يـا نـفس بئري غياباتٌ طَوَتْ رقُمُي فَـمَـنْ يُزْيحُ لهاثَ الجمرِ عن جسدي وَمـنْ يـردُّ لـقـلـبي لونَ ضحكتِه فـيـا وُلاتـي أنـا غيَّرْتُ خارطتي | ِوغـربـةُ الروحِ شدّتْ نحوها بـونـاًَ تـنـامى بروحي غيرَ ملتئمِِ وشـالَ وجهي ارتعاشَ الوردِ من سَقمِ وأنَّ مـابـي الـتظى من نزفِه قلمي مـن شهقة الدمع في عيني ومبتَسَمي وعـالـمُ الـروح يـدمي موج مُلتَطََمِ ذَوَتْ .وعـمري انكسارُ الحُلمِ بالوَهَمِ وزهـرةُ الـصـبحِ فيها العطرُ لم يَدُمِ وفـي جنون المسا قد غادرت حرمي فـيـها الأعاصيرُ بي منثورةُ الضَّرمِ لـنـا تضيء خطوط الوهم في العُتُمِ وكُـنْـتُ نـبعاً لهم يروي شفاهَ ظمي يُـهْـمي ويُسْمِعني لونً اشتعالِ دمي عـبـرَ المسافاتِ يغري همسُه نغمي وتـغـرقُ الـروحَ ساعاتٌ من السأمِ والـسـهـدُ يـأكلُ في عينيه في نَهَمِ عـلـى لـوافحِ وخْزِ الجمرِ والحممِ عـلـى شواطيه رؤيا وجدِ منحطِم ِ عـلـى ارتجافِ شفاهِ الحزنِ في بَرمِ وفـي عـيـوني انتظار الحلمِ للحُلُمِ وغـربـتـي ساحلٌ يفضي لمختتمي وفـي ضـلوعي نَمَا الحرمانُ بالوَرمِ * * * وبـتُّ أنـطـرُ دربَ الريحِ يا سُدُمي وعـانـقـت أضـلعي نيرانَ متهَمي وحـاصـرتـني على عِِلاتها نُظُمي عـلـى الدروب وتروي للظما رُقمي خـطَّ الـنـهـايات مختومٌ بها سقمي وفَـتـقـت شهوة الأحزان بي نِقَمي أوْ ردَّ لـي كَـذباً بعضي إلى لِمَمِي ولـيس غيري أرى في خيبتي وفمي وحدي لصمتي وموتي غصَّ في نُسَمي وفـيَّ شـاخَ زمـانُ الـقهر من قِدمِ فـعـسـكرت في دمي موبوءة رِممي خـطوي ، ومرَّت على أشواكِها قدمي وردّنـي عـن يـدي بابي لمُزْدَحَمي عـلـى ضلوعي وقلبي بالحنين دُمي ويُـطـفِـيءُ الشمعَ في قداسها ظلَمي مـا دام بـعـضي إلى بعضي بِمُتّهَمِ بـجـلدِ روحي وحاكَ الظلمُ لي تُهَمي والـنـار آكـلـتي في دهشةِ الحُطَََمِِ مِـن أنْ تـعـيشَ بوادي تيهها قِمَمي عـلـى الـحـنينِ فليلُ الظلمِ لم يدُمِ وشـرعـةُ الـغابِ باعتْ بالدما قِيَمي أنـا احـتراقٌ وَلاوى أضلعي هَرَمي لأسْـتَـريـحَ مـن الإعـياء والألمِ مـا عـاد يُـجْـدي إلى أمواتنا كَلِمي | عَدمي