خلاسي... ..

خلاسي... ..

د. محمد القصبي /المغرب الأقصى

[email protected]

خلاسي يصادرني خلف دخان الخرائط ..

بوصلة بيمناه ..

يتابط حمر الشرائط.. .

صفر الصحائف مهزوزة الانين ..

لحبر ..

لشهد..

لدمع ملح صداه ..

زمنا..

يوجع نفيا ذاك السيدالامين..

يزهره غضبا في تجاعيد الاولين

يوئد ه في تلاوين الصمت المبينن ..

عصي.. طيع.. لعين..

سماء...

شهادة

قسم الشرالذي لم يكل عن جث الوثين ...

سادر غيا يطلب ثأرا في تقزم السنين..

مبعثرة اضرابها جوف راو اثكل حزين

قدما :اعدم عمدا جوامع الحنين ..

هيأ نصبا خفاشيا في رحم الجنين..

و سافر سلاما دمويا في

الاميين..

اشاح بوجه البدر في منافي الشموس

قسما غموسا صادرته غياهب الرموس......

ضلالا موه عزم النفوس ...

اين الرعية ..

اين مسحلها الذي

يسوس..

جاثيا ..جاثما ..

تحت نسغ النفوس يتوجس..

نهب الناقوس..

لون العلا ..

بين الحنايا يترجس.

و صبا بظهر معقوف مقوس..

طرقه اجش مدو صم مكنس ..

بعيون هيكل وحيا يتجسس..

واجما ..

حسيرا..

اسيرا..

من مسامنا محقا يتنفس.

وعذل عنس رباه يستثيرلذة الموت :

يتملى الاسى مراوغا في صدق دمعنا

يتفرس..

مرثيات ...ساجيات.. معدومة الوسائط

ابتهالاتها حلم مفزع تتوارى في ضمور ساقط ..

رحم الردى ينقش افقا يبرقع على المدى

شذى يضمخ نهبا مبكى حائط ..

في الزمن اللقيط زمن تدجين العبيد..

ايقاع يسفل عنيفا متقطع الوصل للثواني

لاقط..

سفاح راهب..

في رقصه تشمال سبحة..

مرمدة في سحر تلاشياتها كائن على الغدر

مرابط..

تجند

تجند.. تجند غضبا ...

غصبا لا تتردد.

تجند عهدا..

وصية..

اعصارها سالب..لاهب..

سوادها لا يتبدد..

من روعنا حمقها موتا ..

للجذور يتجدد.. يتجدد..

بالقسم رعيا فصبرا صبرا تجلد..

اخرقا مبرقا نزغ طائش هجين مصفد..

حوى حلما تيأس مطوى قلب مجلد..

في الشغاف ناريا تمدد

قاصرا تجند حنقا يسائلني..

لم لوح الانساب بيننا ممجد..

لم اليراع افك تفنده شهادة مهند...

افضية لازمنة الامتداد كلمى ..

تترامى بينهما لوحة الحداد ..

غنجا ..يتودد..

تتسامى جلنار ثورة الارض..

بذور البقاء: ملحمة الانسان الاول ...

هكذا اقسم الازل...

انا هنا وهناك حيثما استظهرت الشمس شامخا..

يسابق بريقي نحيبا ماسخا ..

لسواد آمرا بياض حذر القدر كاسحا يعلو..

فيتناهى تنينا اعقم النار عمقنا ثم يجلو ..

اه.. ذلة طاغ تطالني مسكنة فيثابرنفيا

يرنو. .يسائل حركات الميلاد..

يستنسخ توأمة النخوة و بلاهة الاجداد..

الدمع و الدم ميراث الاحفاد..

صابر ..

كابر ..

ثابر...

لا تهادن حاذر ان شقت عن ثوبك همسة الامين..

يزحف بجسم منهك سقيم..

لا ادري لعله المهجر في تعاليم الشتات ..

يغدو يوما ثورة الجحيم ...

او لربمامنبوذا محتضرا يحبو ..

لحلمه القديم ..

ازف الانفجار العظيم...

سقيما يصبو في تجاعيد الايام الحزينة..

اه..اه...اه.. يسائلني عمقا :

اين نوح ...و السفينة...

و تقاسيم الصلاة في ابتهالات دفينة ..

غور المسام الشفيفة ..

صاح :

اقبل نجما آفلا رويدا رويدا تخبو...

لا تجفل مني فطيفك النقيض المديد في جرح الذوات انا ..

اليك اهفو...

اقبل ايا غيهب الحلم الطيع اصغاء لكبث السنا..

هذا زمني صفيد الجب اهدر الغاء بيننا..

عريه وجهان لالسنة تحبك مآسي الهاوية انباءلالم تمعدن شجنا ..

ففي قبضته ينام رق و على راحتيه يغتال وفاء عرضنا..

واصيح جريحا تمزقني مخالب الضياع. .

اسال وطنا مبحرا في دمع الحجارة بلا شراع ..

اعزلا طاويا سجين زجاج الاقتراع..

من غور محاجرها القانية..

تائهة تحت الظلال..

لغة الاغلال تمجد عهد الاقفال..

بامارة تسيدتها غانية..

تفجر السيل الكسير بعمره الارذل ثانية ..

ثانية ..

ثانية..

بآسر الحبور امعيا يسائلني:

ان لذ الرقص على افيون المرجل ..

فالارض مومس تضاجع قربانا خلاسي الفجور ..

تلعن برعشتها الجامحة من يجحد وصية الهيكل ..

فكيف تستمر اسطورة الولاء بين من اندسوا بينكم علة تعايش امتدادات هذا الوباء...

 

لا بكل الجروح :لا..

باسم النذب التي تحملها تويجات الزهور..:

لا.. لا.. لا...

فوكر التاريخ مقبرة مقطوعة الجذور..

كهفا ساكنه امام ابثر مضاف مجرور..

عبدة الشيطان صوت مأمور..

فعمقي مته أتعلم دوني راكد العزم أسفل...

سيدي: انا محيط الخلود فتمعدن بمائي ان جد صبه ...

ان راق زهوه..

فصفو الزبد يمنح الالوان سرالحلول بفلك تم اسره..

سيدي:... لامس على الاطراف رقص الخلود ..

تامل جسدي ركح مجزأ الحدود..

ترنيمة صامتة تستبيح قضيبا طاب نوره..

خلاسي ..

يسائلني..

يستفزني بجبلة النداء..

بصوت يبحث في مواطن الغباء..

واخر دعواه:علب ملغمة غواية..

خيوطها اغواء لاجل القتل قداسة وهواية..

فعلى متن يتيمية الرواية ..

تقنع بن آوى في اديم النقاء ..

و يسائلني .. يسائلني.. يسائلني...

ما البقاء عددا تحت احذية المشا ة..

يندس في جوف صفره شعب حفاة عراة...

ما الشتات كما انسناه ابادة و جلاء..و حصار ناري للجزيئات..

سيدي: اثير ينوء بحمل زفرتي..

سجيتي و فراستي..

تهجد سابحة..

سائحة..

تلملم امتعتي..

تعصرالياس نبيذا في اوردتي..

يبجل في: نضج الانتحار خريف لاعودة المنحى للمسار ....

غيابا لاحلام الاحرار ان باعوا كرها نبل الخيار ..

امنح ل: لا /معنى البقاء والخصب و الاثمار..

لا..لا.لا..

لا سيدي...لا...

فهل تسمح بتحضيض كلا..

سيدي : زفرتي حكاية حبلى باطلال يدغدغها صليل السيوف و صهيل المرابط ..

لا تتعجل.. فمستصغر الشرر تحت الرماد...

حقا..

سيوقد المشاعل ..

سيوقد المشاعل ..

رغم التمزقات و احتراقات الخرائط ...

مرتجفا اتابع سفري بين الكير و النفير..

محترفا يخيرني بين الوعد و النذير ..

محتقنا احمر الاقدار بين البراعم و تغريد العنادل امل مغتصب اسير ...

منجرفا سيل هويتنا من قبضة الخلاسي ينفلت آسنا ضرير ..

ابالشهق و تعاريج الزفير دوما احرر خطاب تعزية...

/للسفر بقية/