حلمُ الزعيم

أغيد الطباع

[email protected]

حَلُمَ الزعيمُ ......

بأن ضيفاً .... زارهُ

فأَهمَّهُ ما قد رأى

و أخافهُ ............

فَاستنفرَ الفُهَّامَ من

أتباعهِ .............

فأتوا يسيرُ .... بإثرهم

عرافُهُ ..............

قالَ الزعيمُ ..........

و قد تبدَّا شاحباً .....

فَزِعاً ...............

تَنوءُ بحملها ........

أقدامُهُ ..............

من فَسرَ الحُلُمَ ....

سيصبحُ نائبي .....

و أزيدهُ قرباً .......

و أُصلحُ حالهُ .....

فأجابَ بعضُ القومِ

ضَيفُكَ سيدي ......

مُلكٌ عظيمٌ .........

لا تُرى أطرافهُ ....

و أَجابَ بَعضٌ ....

ضَيفُكُم يا سيدي ..

مالٌ وفيرٌ ........

ليسَ يَنفدُ .........

بعضُهُ ..........

و أجابَ بعضٌ .....

إن ضيفَ زعيمنا ..

شعبٌ ذليلٌ .........

في يديهِ ............

قِيادهُ ...............

و تبارزَ الأتباعُ ...

في إرضاءهِ .......

و الكلُ ............

في قُربِ الزعيمِ ..

رجاؤهُ .............

و استبشر المسكينُ

بعدَ ترددٍ .........

و تَغَيرَت مِن بعدِ

همٍّ حالُهُ ..........

لكنَّ .............

شيخاً مطرقاً ...

لَم يُفتِهِ ..........

فيما رآهُ ........

أطارَ مِنهُ .......

صوابَهُ ........

فرنا إليهِ .......

مُسائلاً مُستَفسِراً

فتبسمَ الشيخُ ...

و أشرقَ ثَغرُهُ ...

كم قَبلكم ........

يا سيدي .......

مِن ظالمٍ ........

آذى الوجودَ ....

غرورهُ و ضلالهُ

و مضى يذيقُ ...

الناسَ ...........

ألوانَ الأذى ....

و يَسوقهم .......

نحو الردى ....

جلادهُ ..........

قد غَرَهم .......

في الأرضِ .....

طولُ بقاءهم .....

و نَسوا ..........

بأن الله يُمهِلُ .....

عَبدهُ ..............

حتَّى إذا ناموا ....

و أقبَلَ ضيفهم ....

فَزعوا لضيفٍ ..

لا يَحُط رحالهُ ..

إن كان يسألُ ..

سيدي عن ضَيفِهِ

ما الضيفُ ....

إلا .............

موتُهُ و هَلاكُهُ ..