عوفيت من كيد العدا
18نيسان2009
صالح جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
عُـوفـيتَ من كَيْدِ شُـلَّـتْ يـمينُ المعتدي، وأذلّهُ فَـلأَنـتَ تـحـملُ دَعْوَةً قُدْسيّةً شـتّـانَ من يدعو لإحياءِ الورى أفـمن أكَبَّ على الوجوهِ ضلالةً مِـن مِـنبرِ الإسلامِ تبعثُ عالياً وصَـدَحْتَ بالقُرْآنِ، تُنْهِضُ أُمّةً أنـتَ الإمـامُ لمن أرادَ هدايةً!! أنـتَ الـخطيبُ تهزُّنا من مَرقَدٍ! بُوركْتَ "خالدُ" من خطيبٍ بارعٍ! إن قِـيـلَ "خالدٌ" الخطيبُ لجمعةٍ * * * غـاظ الـعدا هذا الحماسُ لديننا! فـأراد كـيـدُهمُ اللئيمُ خمودَكمْ! لا، لـن تكفَّ عن الجهادِ بدعوةٍ فـالْـزَمْ طريقَكَ، يا أُخيَّ، فإنّما ورعـاكَ ربُّ الكونِ، فهو وليُّنا! واحـفـظ، إلـهـي، فتيةً وأئمةً | العدا،وحماكاربـي الـقديرُ وتبَّ من ربُّ الـعِـبـادِ، فـإنّهُ مولاكا! نـحوَ الضّياءِ، فأين من ساواكا؟! ومَـن ارتـضى للعالمين هلاكا! مِثْلُ السَّوِيِّ على الصِّراط مَلاكا؟! صـوتًَ الـنّذيرِ، ففازَ من لبّاكا! مِـنْ وهْـدَةٍ، وتُحاربُ الإشراكا! أنـضِلُّ عنك، ونرتضي الأفّاكا؟! تُـحيي الورودَ، وتخلَعُ الأشواكا! أرأيـتَ كـيفَ جموعُنا تهواكا؟! تـجـدِ الـقـلوبَ يَسُرُّها لقياكا! * * * ورأوْكَ تُـعـلـي للجهادِ لِواكا! وأرادَ ربُّـكَ أن يُـتِـمَّ عُـلاكا! مـن فـوقِ منبرِكَ الذي جلاّكا! أنـتَ الأعـزُّ، وذلَّ مَن عاداكا! وشـفـى غليلَك من عُداةِ حماكا! نـصروا الشَّريعةَ مُبْتَغينَ رضاكا | عاداكا!