عِيدٌ شهيد
02آب2014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
عيدٌ بغــــزَّة موعدُ الشهــــداءِ عيدٌ يمرُّ على الأباةِ مضمخا ً عيدٌ يباركــه الفداءُ وما أرى لبيكَ دينَ الله في دَرَجِالعُلا واللهِ ما صدوا العدوَّ بعزمةٍ مدوا أياديَهمْ لمجدكَ فارتقوا ولأجل عزك بالسيادة هرولوا شدوا على شرِّ العدا بشجاعةٍ واها لغزة َ لا لـواءَ بها يُرى دكوا بها كبْرَ الطغاةِ وأحرزوا جلدوا ظهورَ الخائنينَ بصبرهم أرأيتَ عيدا ً إذ أطلَّ صباحُهُ وأبى الأماجدُ أن يُرَكـَّعَ عِزُّهُمْ عيدٌ بغزة َ والكفــــاحُ مضرَّجٌ إنا بقاهرة المُعزِّ على الخطى فإذا أتـى عِــيدٌ يوحِّدُ بيننا فاهتفْ على سَمْعِالزمانِمُرَدِّداً اللهُ أكبرُ عَـزَّ دينـُكَ رَبَّنـــــــا | في جنـَّـةٍ قدسيَّـــــةٍ علياءِ بحفاوةٍ في السدرةِ العصماءِ عيدا ً يطيبُ لنــــا بغير فداءِ يمضي بنــوكَ لعزةٍ شمَّــــاءِ إلا لأجلكَ في لظى الهيجـــــــاءِ بجلال قدركَ للسنا الوضَّـــــاءِ نحو الردى في همَّــــةٍ قسعاءِ يزهو بها الأحرارُ في استعلاءِ إلا لأهْـــــل الملـَّةِ السمحاءِ مِثــْـلَ الأوائلِ عزة َ العظماءِ إن الخيـــانة َ شيمة ُ الضعفاءِ فبدا بغـــــزة َ نازفَ الأشلاءِ للمعتدين ، أبَوْا بكــــلِّ إباءِ أهدى له الأحرارُ خيرَ دماءِ نمضي لأجل كرامـــــةٍ بفداءِ يُمْحَى به الطغيـانُ شرُّ بلاءِ زلزلْ بها هذا الوجودَ النائي رغمَ الألى ركنوا إلى الأعداءِ |