ألا تغضب ؟
............ ألا تغضب ؟؟
أيا مسلمْ ... أيا عربيُّ .... لِمْ ترهبْ ؟
لقد حرقوا لك الأقصى ولم تغضب !
وفي بورما لقد حرقوا مئاتٍ بل ألوفا مالهم من ذنب ..
متى تغضب ؟
لآجل الطفل في بورما ألا تغضب ؟
لآجل الطفل في يمنٍ ... وفي شامٍ .... وفي ليبيا ألا تغضب ؟!؟
بأرواح لأطفال بدمٍّ مُهرَقٍ يشخب .... ألا تغضب ؟
ومحروق بدوما الشام لاتغضب !!
وآخر في فلسطينٍ ألا تغضب ؟
(يهود الشام) قد حرقوا ألوفاً مالهم من ذنبْ
وفي أكناف مقدسنا
قطيع يهودَ في باحات أقصانا لهم ملعبْ
متى تغضب؟
وفي بغداد غيل الطفل إذ يلعبْ
ألا تغضب وقد ذادت عن الأقصى حرائرنا ؟
وأنت مكمم لاتبتغي في هذه الدنيا سوى المنصب ... متى تغضب ؟
فردد صائحاً يندبْ :
ألم تسمع بغضبتنا ؟
بغضبة من صغى .... يشجب ؟
وحين غضبت يوم خسرت آلافاً بيومٍ غبْ
ألم تسمع بغضبة من قلَتْه الحِبُّ ......ليلاهُ
ألم تسمع بحزني أن قطتنا عقيم ... ثم لم تنجبْ ؟ .........
حزنت لكلبتي ماتت
بأن دَعست .... ولم تذنب!!
لحقت بسائق السيارة الهوجاء وصحت بأنه مذنب
طلبت لكلبتي قوداً
فهل بعد الذي قلنا
تحفزنا لكي نغضب ؟؟!!؟؟
وسوم: العدد 627