هل للإباء إلى الجبان طريقُ=ومتى تراه من الهوان يضيقُ ؟!
أيكونُ حبّكَ للحياة فضيلة ً=وبك الصَغارُ مدى الحياة يليقُ!
موتٌ هنالك في بلادك راصدٌ= شعبا ً وقهْرُكَ لو علمتَ عريقُ
شيخ ٌ يئنّ من الجراح ويشتكي =وجعا ً، وفي خير الشباب حريقُ
لاحتْ بوارقُ عزة ٍ في مهدها=انبلجَ الصباحُ ، و للضياء ِ بريقُ
انهضْ فإنكَ بارتكاسكَ لاحقٌ=. بالميتين ، و بالفناء خليقُ
اركضْ برجلك في الكفاح لربّما=يرقى بذكرك للعُلا تحليقُ
رُبَمَا بعزمتكَ الأبية ِ ينتهي =زمنُ الطغاة ِ و يرعوي التلفيقُ
رُبَمَا توفّقُ للحياة و ترتقي =للمجدِ ثمّ حليفك التوفيقُ
اصدعْ بصوتكَ عاشقا ً لكرامةٍ=فالحُرّ من بعد المنام يُفيقُ
واصدقْ بسعيك للحياة فإنما =يسمو إلى ألق الحياةِ صدوقُ
واسمعْ نداءَ الحقّ غير مكابر ٍ=فلطالما لبّى النداء مَشوقُ
عيشُ الكرامةِ يستظلّ بظلهّ= شعبٌ ، و إلا فالمماتُ يروقُ