انتظار ليس غير
24آذار2016
فراس حج محمد
هيَ امرأةٌ تخونُ الانتظارْ
أم أنني وحدي أخونُ خيانتي
وخسارتي وكرامتي
وأنتظرُ المشيب والانكسارْ؟
كل ما فيَّ انتظارْ
عبث الوقت وعمر ضائع من دون جدوى
***
كيف طارت؟
أين صارت؟
ولم تكتب إليَّ اليوم طول الوقتِ
سطرا من غبارْ
هل صدقت عبث الكلام المرّ في ذاك النهارْ؟
***
يحاصرني شتاتُ خمس حروفها
فتكتبني على وهج الخسارة جملتي
يا لهذا الانكسارْ!
يا لهذا الاختبارْ!
وقعت حروفي في ظلال ظلالها
فنسيتُ حق الاختيارْ!
***
الليل يشتو في النهارْ
والضوء في غصص القصيدة محض نارْ!
يا لهذا الانتظارْ!
يا لهذا الاختيارْ!
وسوم: العدد 660