صقر الإسلام
أسْقِط، فمِثلُكَ يُسْقِطُ الغَدّارا
والقاصفينَ بِشامِنا الأحْرارا
لو كانَ يَعلمُ أنّ سَهمَكَ كامنٌ
في الجوِّ يَرقبُ زلَّةً ما طارا
أسْقِطْ عقاعقَ في سَمانا اسْتَنْسَرتْ
إذْ لمْ تَجدْ مِن أرضِنا إنكارا
مَرّتْ مُصفِّرةً فُوَيقَ ديارِنا
فكأنَّما كانتْ تَجوبُ قِفارا
حتى إذا مسَّتْ حِماكَ أريْتَها
أن القِفارَ بِه تصيرُ ديارا
علّمْتَها أن المَذلّةَ لنْ تَرى
في أرضِ حُرٍّ للعُبورِ مَسارا
كَبِّرْ فَديْتُكَ - أردوغانُ - فأمَّتي
ولّادةٌ لا تَعْدمُ الأحْرارا
بُسْتانُ عِزٍّ من غِراسِ مُحَمّدٍ
أشجاره لا تُوقِفُ الإثْمارا
واضرب فسَيْفُكَ راعَ لينيناً ومَنْ
شَحَنوا السِّلاحَ وأرهَبَ الطيّارا
شَنّوا على الإرهابِ حملةَ كاذبٍ
لكنّهُم كانوا لهُ أنصارا
زعموا مُقاتلةَ الدّواعشِ بينما
يَستهدِفونَ الشَّعبَ والثُّوارا
خدعوا الورى لكنّكَ اسْتقبلتهم
بحقائقٍ قد كَشّفت أستارا
وضَربْتَ ضربةَ لازبٌ أصْمتْ بهم
أكبادَ ذي إحَنٍ تأجَّجُ نارا
واليومَ أوباما ادّعى تأييدَه
ما قد فعلتَ مخادعاً خَتّارا
فاحْذَرْ كمائِنَهم فهم قد نسَّقوا
زعَموا العَداءَ ووزّعوا الأدْوارا
يا صَقْر إسْلامٍ علا! لا عَزَّهُ
شَرَكٌ ولا عَدِمَ الهُدى صقّارا
يوماً ولا عَدمتْهُ أمُّةُ أحْمدٍ
عقلاً يَسوسُ وفارساً مِغوارا
وسوم: العدد 666