حلب .. شوق وأمل
04آب2016
أحمد أبوعمر
في سورية كنتُ أمرّ بحمص
وحماة وأزور دمشق الفيحاء
لكني لم أظفر يومآ ، وبرغم الشوق
الجارف بزيارة حلب ( الشهباء )
والعاشق لايمكن أن يُشبع نهمآ
يستثني حلب ( البيضاء )
حلب كانت تحكي أقدم تاريخ
وتمور بآثار شمّاء
كم تأخذ حلب بالألباب
وتزهو بالأبواب وتشمخ كالجوزاء
أضحت حلب اليوم تُسام الخسف
وتدفع عنها الإجرام بكل إباء
صبّوا جام الغضب الحاقد في
وجه الشهباء ومارحموا أطفالآ ونساء
ها قد ضاعت أشواقي ، واحترقت
أوراقي ، حين غدت حلب في معمعة دماء
فلتنهض حلب من بين ركام القهر
ورائحة الموت وأشلاء الشهداء
ولتصفع وجه مغول العصر
ووجه الذل العربي المتلفّع بالغرباء
ياحلب سأزورك يومآ ، وستغمرك
الفرحة بالنصر على الأعداء
وسوم: العدد 679