زين الشهداء باسل الأعرج
يا باسل يا زين الشهداء !
قتلتك يد التنسيق الأمني ،
لم يقتلك الأعداء .
الأعداء هم الأعداء ،
مهما قتلوا ، مهما هدموا ،
يظلوا أعداء ، لكن أن يسعفهم في قتلك
غلمان التنسيق الأمني !
هذا يجعلهم أعداء قتلة ‘
شرا حتى مِ الأعداء .
***
يا باسل !
وحدت رصاصتك مع الكلمة
خط فداء وبسالة ،
لم تفصل بين الثنتين ،
ألغيت الفصل الباطل بينهما ،
وعدوت على درب قناعتك الشماء
حتى واجهت الأعداء
وعد وفاء للكلمة ،
ورصاص فداء .
***
ماتت في الأعراب الكلمة .
صارت مدحا للسلطان ،
إذعانا لمراد السلطان ،
تخريبا لعقول الناس وللوجدان .
ورصاص الأعراب اليوم صديق للأعداء ،
وطريق الموت العاجل للقرباء .
***
يا باسل !
أشبهت شعراء فتوح الإسلام البسطاء ،
جمعوا الشعر وعشق الإفداء ،
ما عشقوا صيتا في الشعر .
الشعر لديهم طعنة رمح في صدر الأعداء .
***
في موتك يا باسل خافتك الأعداء ،
ذلوا لشروط محبيك ،
فأعادوا جثمانك أمواج ضياء .
***
يعتذر لك اللقب ( الأعرج ) ،
يركض نحو جموع الأعراب ،
ويفاجأ ! ينبذهم فورا !
ما ألفى فيهم إلا كسحاء .
ما أنت ، وروحِك ، بالأعرج ،
في جنبيك جناحان من النور ،
يا ذاتا من نور ،
حملاك إلى فردوس الشهداء .
وسوم: العدد 712