يمِّمْ صهيلكَ صوْبَ القدس
"يمِّمْ صهيلكَ صوْبَ القدس يا فرَسُ"
صوتُ العروبة في الآهاتِ مُحتبسُ
يمِّمْ صهيلك في الآفـــــــــــــاق قاطبة ً
إن الصهـيل طواه الذلّ و الخـَرَسُ
يمِّمْ فإن جراح الحق نازفـــــــــــــــة ٌ
والذل فيـــه شعوب العُرْبِ تنغمسُ
يمِّمْ صهيلك مـاتَ اليـــــومَ "عنترة ٌ"
وأخو المهانة ِ في الأوحال مُرتكِسُ
ماذا هنــــــــــــــــــالك من آثار عزتنا
باق ٍ بصـدركَ لا نذرٌ ولا قبـــَــسُ !
يمِّمْ صهيلك صوب القدس قـــــــادمة ٌ
هذي الكتــــــائبُ والراياتُ والحَرَسُ
هذي الكتائبُ في الميدان صـــــارخة ٌ
نادتْ عليـــــــكَ وإنَ الشـــرَّ منتكسُ
يمِّمْ صهيلك صوبّ الحــــــقِّ نسعفـُه ُ
عادَ الصبــــــاحُ ومات الليلُ والغلسُ
عاد الصباحُ أعــــــــــــادَ الله بسمته
يمحو الكآبة َغـابَ الحزنُ والضـَّرَسُ
الضرس : الخَوَرُ والضعفُ
وسوم: العدد 714