الشام
13نيسان2017
عبد الغني داعور
مالي أرى الشام قد حلت غدائرها
وعفر الترب وجها كان يبتسم ؟!
أدهى الحوادث حلت في مرابعها
قد حار في وصفها القرطاس والقلم
معاول الهدم تسعى في معالمها
ودمر القصف تاريخا له قدم
بين الأحبة نار ساء مشعلها
بين الأحبة كيف الجرح يلتئم ؟
وهل يعيد لها أعراس فرحتها
إلا الذين لها من جهلهم هدموا
عودوا إلى رشدكم يا قوم والتحموا
يا أمة لعبت في عقلها الأمم
وسوم: العدد 715