نبذة عن كتاب أعلام من جيل الرواد من غزة هاشم

نبذة عن كتاب أعلام من جيل الرواد

من غزة هاشم

نعمان عبد الهادي فيصل

أولاً غزة:

غزة من المدن الخالدة التي عرفها التاريخ، منذ اليوم الذي سطر فيه صفحاته الأولى إلى يومنا هذا، فهي واقعة بين قارتين وبين حضارتين، طريقاً للفاتحين، وأول سلم للصاعدين، وآخر درجات للمنهزمين الفارين.. تاريخها مجيد.. وسجلها حافل.. وحاضرها جهاد وتضحيات، عانت ومازالت تعاني غدر الأعداء وعجز الأصدقاء، ولكنها في كل مرة كانت تنتصر بالرجال الذين أنجبتهم أرضها، ومن أعظم صفات رجالها الشجاعة، والصبر على المكاره، والنفور من الذل، ولعلهم ورثوا هذه الصفات عن آبائهم بسبب كثرة الحروب التي ألمت بديارهم على مر الأحقاب، ويقال أنهم الذين عناهم الله تعالى بقوله: {إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ}.

وإنه لمن أسباب فخر غزة بل وفلسطين برمتها أن يكون الإمام الشافعي - أحد الأئمة الأربعة المجتهدين في الإسلام - فلسطينياً من مواليد غزة وهو أعظم فلسطيني ظهر بعد الإسلام، وقد كان نادرة في الفطنة والذكاء، ومعجزة في الحفظ والإفتاء، وعظمة في السلوك والأخلاق، حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وتولى الإفتاء وهو ابن خمس عشرة سنة.

يقول عن نفسه: "ولدت بغزة سنة خمسين ومائة، وحملت إلى مكة وأنا ابن سنتين.." ويُروى أنه كان يحنُ دوماً إلى غزة مسقط رأسه فقال معبراً عن هذا الحنين الجارف:

وإني لمشتاقٌ إلى أرض غزة

وإنْ خانني بعد التفرُّق كتماني

سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربها

كَحَّلْتُ به من شِدَّة الشَّوقِ أجْفاني

كما نالت مدينة غزة قسطاً وافراً من الأعلام المشاهير، وقد اطلعت على دراسة أحد الباحثين، ومفادها أن عدد العلماء في مدينة غزة منذ انتصار المسلمين في الحروب الصليبية وحتى أواخر العهد العثماني يفوق عدد العلماء في مدن فلسطين قاطبة، باستثناء بيت المقدس التي قد تساويها في عدد علمائها.

وكان لمدينة غزة الباسلة سهماً وافراً من شعر الكثير من الشعراء المرموقين أمثال: هارون هاشم رشيد؛ الذي قال في قصيدة عصماء بعنوان "حبيبتي غزة":

ويسألُ عنكِ المساءُ الحزينُ

 

 

وتَسأَلُ عنكِ رُفوفُ السُّنونُو

ج

ويَسألُ عَنكِ الصَّدى والمدّى

ج

 

ويسألُ عَنْ مُقلتيكِ الحَنِينُ

ج

وتَسألُ عَنكِ تلالُ الغُيومِ

ج

 

ويَسألُ عنكِ الجِراحُ الدَّفينُ

ج

أَمَا زِلتِ يا "غزة" الكبرياءِ

ج

 

يَحوطُكِ هَذا الوفاءُ الحَنُونُ

ج

أمازالَ ينبضُ فيكِ البَرِيقُ

 

 

ومازال يَدْفِقُ منكِ الرَّنينُ

 

أما زِلتِ"غزة" أغلى البلادِ

جج

 

يُضَوّءُ في مِعطَفيكِ اليقينُ

 

أما زِلتِ أنتِ مَرَاحَ الأُسودِ

ج

 

بِهمْ يَزدَهي ويتيهُ العَرينُ

ج

وأنا دائماً أهتف بها مدوياً:

غزة في القلب ما أغلاك

لك منا كل حب والدماء فداك

أنت المنارة رغم كل ما يغشاك

رغم كل سفيهة وحاقد همه أفناك

لكن هيهات هيهات أن ينال علاك

حياك ربي والرسول وكل ما يهواك

ثانياً تسمية غزة:

إن غزة بحق مدينة موغلة في القدم، وتعتبر من أقدم المدن التي عرفها التاريخ، أما سبب تسميتها بهذا الاسم فهو غير مدرك بدقة، لأن هذا الاسم كان قابلاً للتبديل والتحريف بتبدل الأمم التي صارعتها، فهي عند الكنعانيين (هزاتي)، وعند الفراعنة (غزاتو)، أما الآشوريون واليونانيون فكانوا يطلقون عليها (عزاتي) و( فازا)، وعند العبرانيين (عزة)، والصليبيون أسموها (غادرز)، والأتراك لم يغيروا من اسمها العربي (غزة) أما الإنجليز فيطلقون عليها اسم (جازا).

وقد اختلف المؤرخون - كعادتهم بالنسبة لكثير من المدن القديمة - في سبب تسميتها بغزة، فهناك من يقول إنها مشتقة من المنعة والقوة، وهناك من يقول إن معناها (الثروة)، وآخرون يرون أنها تعني (المميزة) أو (المختصة) بصفات هامة تميزها عن غيرها من المدن.

وياقوت الحموي يقول في معجمه: " غَزَّ فلان بفلان واغتز به إذا اختصه من بين أصحابه".

ثالثاً تسمية غزة هاشم:

ارتبط العرب بغزة ارتباطاً وثيقاً فقد كان تجارهم يفدون إليها في تجارتهم وأسفارهم باعتبارها مركزاً مهماً لعدد من الطرق التجارية، وكانت تمثل الهدف لإحدى الرحلتين الشهيرتين اللتين وردتا في القرآن الكريم في (سورة قريش) رحلة القرشيين شتاء إلى اليمن، ورحلتهم صيفاً إلى غزة ومشارف الشام، وفي إحدى رحلات الصيف هذه مات هاشم بن عبد مناف جد الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام، ودفن في غزة في الجامع المعروف بجامع السيد هاشم في حي "الدرج".

أراد أهل غزة بعد ظهور الإسلام أن يشرفوها بنسبتها إلى جد رسولنا الأعظم هاشم بن عبد مناف فأطلقوا عليها (غزة هاشم) تيمناً به، وله مقام فيها يرتاده الزائرون، وكذلك له مسجد باسمه يؤمه المصلون, وما يزال قبره قائماً فيها حتى اليوم فمن هنا جاء اسم (غزة هاشم). وما يزال هذا الاسم متداولاً حتى اليوم

رابعاً سأل سائل لماذا التعصب والعنصرية لغزة؟

* الكتاب يتحدث عن ثلة من الشخصيات التي أثرت في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية دون استثناء منذ أواخر العهد العثماني وحتى القرن العشرين.

* إنه كتاب تاريخي موثق عن رجال لهم بصمات واضحة ومميزة في هذه المدينة يستحقوا بجدارة أن يكونوا من جيل الرواد.

* إن الحديث عن أي منطقة أو أي مدينة لا يعني أي تعصب أو عنصرية لأن غزة حاضرة اللواء الجنوبي، وجزء من الوطن الكبير وفلسطين عبارة عن مجموعة من عقد من الجواهر؛ القدس درته، وغزة ميمنته في المناطق والمدن والحديث عنها فرض علينا لا تعصب فيه.

* وهذه المنطقة لها خصوصية مميزة حيث تحمل طيفاً متعددة من الأسماء التي انصهرت في مجتمع واحد بعيداً عن أي عصبيات أخرى.

* كانت النية حفظ تاريخ هذه المدينة العريقة خلال فترة مهمة في التاريخ المعاصر (منذ أواخر العهد العثماني وحتى القرن العشرين) وهي حلقة مهمة من سلسلة طويلة علينا أن نتبع حلقاتها ورموزها ونسجلها.

خامساً الطبعة الأولى:

* هذه الطبعة الأولى التي من الممكن أن يُلحق بها تصويبات أو إضافات أو استدراكات لاحقة في طبعات قادمة إن شاء الله لأن الحديث عن تراجم الأعلام هو حديث واسع لا يمكن أن يستغرقه الشخص في مرحلة معينة،، قد يستجد من المعلومات وقد يكون لديك من التصويبات والتصحيحات ما يستدعي أن يكون طبعة ثانية

* وفي تقديري أن الطبعة الأولى على ما احتوته بين جنباتها من معلومات قد أنجزت على المستوى اللائق بكل إنصاف واعتدال واستطعت من خلالها أن أقدم رؤية تاريخية وسياسية واجتماعية وثقافية لهذه الديار وأن للمرأة الغزية كان لها حضورها المميز.

* إن من حق الجميع أن يدلي بدلوه ورأيه في هذا الكتاب بشكل علمي وموضوعي مقبول؛ لأن هذا العمل ليس عملاً شخصياً، إنما هو سجل ووثيقة لحياة أبناء فلسطين، على قداسة أرض ووطن.. إنها الحاجة الماسة لمعرفة هؤلاء الأعلام، الذين هم بمثابة تجسيد حي ومشرِّف لتاريخ هذه البقعة ولمعرفة هؤلاء الأعلام؛ كان همهم جمع الكلمة وحرب على الفرقة والتفرقة؛ مصلحون آمنون من عذاب يوم القيمامة.

سادساً الهدف من الكتاب:

1.     محاولة لعرض سيرة الشعب الفلسطيني من خلال استعراض سير أبنائه النابغين، الذين كانوا شعلة علم وفكر، أنارت العقول، وأضاءت الدروب، لتخلد فلسطين في ذاكرة التاريخ.

2.     لقد وجدت - من خلال مطالعتي لكتب التراجم - إحجام العديد من المؤرخين عن الكتابة عن الكثير من الأعلام لدواع حزبية.. وهذا ما حفزني أن أقوم بعملي هذا.. فجميعهم ثمار شجرة واحدة، تستحق التأمل في ملامحها، والوقوف على أسرارها.. وقد توخيت الصدق في اللهجة والتعبير، دون انحياز إجلالاً للتاريخ وإحقاقاً للحق.

3.     وضعت نصب عيني أن أبين للقارئ عظمة هذه الأمة التي أنبتت هؤلاء العظام، وأن أبرز بوضوح قساوة ظروفهم التي أحاطت بهم، وأسباب نجاح معظمهم، حتى يكون القارئ منها دائماً على ذكر لا يصيبه إغفال، فكل أبناء فلسطين يتعطشون إلى الحرية، ويتطلعون إلى الاستقلال، ويحلمون بمستقبل واعد، كانوا دائماً حاضرين بعطائهم وفكرهم وإخلاصهم لدينهم ووطنهم، ولم يكونوا - في يوم من الأيام - قد غابوا ولو للحظة واحدة عن ساحة الأدب والسياسة والجهاد والعلم والفكر والثقافة.

يقول الشاعر محمود غنيم:

الله يشهد ما قلبت سيرتهم

ج

 

يوماً وأخطأ دمع العين مجراه

ج

ماض نعيش على أنقاضه أمماً

ج

 

ونستمد القوى من وحي ذكراه

 

4.     رأيتُ في كتابة هذا المُؤلَف حاجة للفلسطينيين، وصدى لحاجات الباحثين، والمؤرخين، حتى يكون دائماً في منال من يُريد الإطلاع عليه، والبحث فيه، والرجوع إليه، لمعرفة تاريخ رجالنا الأحرار، ومشاركتهم في الحضارة، ومدى ما قدموه من مدنية ومعرفة.

5.     أرجو أن يكون اختياري لهذه المهمة، فيه تحقيق لبعض الإنصاف والتقدير الذي كنت أرجوه لهؤلاء الأعلام الرواد.. سائلاً المولى أن يجزيهم جزاء الأبرار، على ما قدموا لشعبنا ولأمتنا من خدمات وتضحيات، لم يفسدهما مَنٌّ ولا غضّ، منها تفاخر أو تبجح أو مباهاة.

فإن أصبت فلا عجب ولا غرر

ج

 

وإن نقصت فإن الناس ما كملوا

ج

والكامل الله في ذات وفي صفة

ج

 

وناقص الذات لم يكمل له عمل

ج

فإذا أصابني بعض التوفيق في هذه السير، فهو فضل من الله يستحق الحمد، وإن كانت الأخرى فهو قصور مني يستوجب العذر، ويكفيني أنني مهدت السبيل، وفتقت مسائل للبحث في سير هؤلاء الأعلام الأجلاء،

سابعاً المعايير:

* وعليه قد اتبعت منهجاً واضحاً في اختيار الأعلام في هذا الكتاب، منهجاً متكاملاً في البحث والتقصي وتحري الحقيقة عمن ترجمت له المعيار في اختيار الأسماء، وكانت الوثائق والمصادر والتعاون الأثر الناصع في ميلاد هذا الكتاب، ولا أخفي أن هناك بعض الشخصيات أحجمت عن تزويدي ببعض المعلومات والوثائق، وقد كابدت معاناة شديدة في استقصاء المعلومات، وقلة المصادر، وتباطؤ المُتَرجَم لهم؛ لعدم الوعي بقيمة علم التراجم، ناهيك عن ظروف الحصار الخانق وتبعاته.

* كما بذلت الجهد في تحري أعمال هؤلاء المشاهير من الأموات ومناقبهم من أوثق المصادر، وأصدق الروايات، وهناك عدد كبير ممن تطرقت إليهم من أهل الشهرة ونباهة الذكر هم أحياء، وأكون بذلك قد اخترقت قاعدة في الترجمة، حيث إن عميد المترجمين الأديب خير الدين الزركلي، لم يترجم إلا للذين ماتوا من المشاهير عدا بعض الأحياء وهم قلة،

* وقد اهتديت إلى تصنيف الكتاب حسب حروف المعجم لاسم العائلة، ثم رتبت أسماء أبناء كل عائلة حسب الأصل ثم الفرع، وحسب الترتيب الزمني الأكبر فالأصغر

* قد يختلف حيز ترجمتي للأعلام بين الإيجاز، والتوسط، والإطالة، وفقاً لأهمية من يترجم له – حسب مكانته وآثاره – أو طبقاً لتوفر المصادر عنه.

* وقد بينت الوجه المشرق المضيء في حياتهم، وأعرضت عن ذكر أي مثلبة أو عيب لأي أحد، حرصاً مني أن أنشر فضائل بني قومي.

* هناك العشرات ممن لم يكن لهم نصيب من الترجمة في هذا الكتاب، وقد يكونون قادة أو رجال علم أو ساسة أو أدباء ومفكرين... ولكني لم أستطع الوصول إليهم من جهة، ولم يتوفر لدي أي مادة مكتوبة أو مسموعة عنهم من جهة أخرى.

* أناشد كل من قرأ كتابي هذا – وهو جهدي المقل – أن يلتمس لي العذر إن كنت مقصراً أو غافلاً عن دور هؤلاء الأعلام، ومن صفحات الكتاب وجهت ندائي إلى كل من توفرت لديه مادة علمية عن أي عَلَمٍ يستحق الترجمة والكتابة عنه، أن يقدم لي ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فهذا ليس عملاً شخصياً، إنما هو سجل ووثيقة لحياة أبناء فلسطين، على قداسة أرض ووطن.. إنها الحاجة الماسة لمعرفة هؤلاء الأعلام، الذين هم بمثابة تجسيد حي ومشرِّف لتاريخ هذه البقعة ولمعرفة هؤلاء الأعلام.

* وكما قال المؤلف البريطاني الشهير صموئيل جونسون: (يتوق كلَّ من يؤلف كتاباً إلى المديح، أما من يصنف قاموساً فحسبه أن ينجو من اللوم).

ثامناً مميزات هذا الكتاب:

·        أسلوب واقعي جديد بعيد كل البعد عن التكلف.

·        أسلوب جميل وبحثي بسيط يستطيع الجميع قراءته بكل سهولة.

·        الحشد الكبير من المعلومات المتقاطعة فيما يتعلق بالوثائق والمعلومات والأحداث التاريخية والعلمية والثقافية التي مرت بها الديار الغزية خلال قرنين من الزمن.

·        المعلومة الشفهية (الرواية الدقيقة المحققة) التي استقيتها من الأشخاص الذين لم يتطرق لهم في كتب وبحوث سابقة حيث تم توثيقها والاستناد إليها وهذه أعظم ميزة لهذا الكتاب.

تاسعاً شخصيات الكتاب:

يتناول الكتاب (251) شخصية من الشخصيات التاريخية خلال قرنين من الزمن التي لها بصمة واضحة ومميزة في العمل الوطني في غزة هاشم في مجالات عديدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

العمل الوطني والسياسي

راغب العلمي

عبد اللطيف أبو هاشم

ياسر عرفات

شفيق مشتهى

أحمد الساعاتي

حيدر عبد الشافي

نصري خيال

حلمي أمان

موسى الصوراني

التربية والتعليم

رجال الدين والعلماء

جمال الصوراني

بشير الريس

الشيخ عبد الله العلمي

منير الريس

رامز فاخرة

الشيخ خلوصي بسيسو

أحمد ياسين

شفيق ووديع ترزي

الشيخ عبد الكريم الكحلوت

صلاح خلف

خليل صالح عويضة

الشيخ إسماعيل جنينه

خليل الوزير

سامي أبو شعبان

الشيخ محمد عواد

فتحي الشقاقي

محمد الجدي

الشيخ كمال الأغا

زياد أبو عمرو

حنا دهده فرح

الشيخ سليم شراب

رؤساء البلديات

المؤرخون

الشيخ علي الغفري

عبد الرحمن الفرا

الشيخ عثمان الطباع

الداعية ظافر الشوا

سليمان زارع الأسطل

الدكتور سلمان أبو ستة

الداعية عبد العزيز عودة

رشاد الشوا

إبراهيم سكيك

محامون

فهمي الحسيني

عصام سيسالم

كمال البربري

سعيد زين الدين

الثوار والمناضلون

أعلام البدو

فايز أبو رحمة

أحمد عارف الحسيني

الشيخ فريح أبو مدين

توفيق أبو غزالة

عبد الله أبو ستة

الشيخ حسين أبو ستة

يونس الجرو

مدحت الوحيدي

الشيخ حسن جمعة الإفرنجي

راجي الصوراني

شوقي الفرا

الشيخ فريح المصدر

الشعر والأدب

خالد فيصل

القضاء

معين بسيسو

سعيد صالح العشي

رزق حلزون

هارون وعلي هاشم رشيد

زياد الحسيني

قصي العبادلة

فريد أبو وردة

عبد القادر أبو الفحم

زهير الصوراني

يحيى برزق

ربيع عياد

فاروق الحسيني

النساء

الصحافة والإعلام

عمران البورنو

يسرى البربري

حمدي الحسيني

مازن سيسالم

مكرم أبو خضرة

أحمد حلمي السقا

المحاسبة

بديعة خطاب

عبد الله العلمي

حبيب جرادة

ماري الطويل

زهير الريس

زهير الناظر

عصام الحسيني

محمد زكي أل رضوان

الهندسة

النصارى

عبد الباري عطوان

زهير العلمي

كمال الطويل

طلال أبو رحمة

إسماعيل أبو شنب

وفا الصايغ

يحيى رباح

جمال الخضري

مي صايغ

الأطباء

نهاد المغني

سورة فرح

محمد توفيق حتحت

العسكرة والأمن

المكتبات

خير الدين أبو رمضان

مصباح صقر

خميس أبو شعبان

سيد بكر

أمين الهندي

إبراهيم اليازجي

رياض الزعنون

عاطف بسيسو

طلعت الصفدي

مصطفى عبد الشافي

الفن التشكيلي

الرياضة

صالح مطر

كامل المغني

جورج رشماوي

 

 

زكي خيال

 

 

صبحي فرح