السلوك وتطبيقاته التربوية
للأستاذ الدكتور العلامة ماجد عرسان الكيلاني
د. ماجد عرسان الكيلاني |
د. حسن الربابعة قسم اللغة العربية جامعة مؤتة |
عن دار عمار، في عمان ، صدر حديثا الكتاب المذكور باعلاه، من 47 واربعين صفحة من القطع المتوسط قسمه ثلاثة فصول ، عنون الفصل الاول ب"معنى السلوك ومحدداته واحتل من كتابه ثلث مساحة كتابه اذ عرف السلوك وحلقاته ومحدداته واهميته اما الفصل الثاني فعنونه ب"انواع السلوك غير المقبول"وقسمه الى السلوك الساعي وراء الاهتمام والثاني السلوك الساعي وراء القوة والسلوك الساعي وراء الانتقام والسلوك الساعي لتنجنب الفشل ،واحتل هذا الفصل منه نصف الكتاب ،اما الفصل الثالث فعنوانه "معالجات سلوكية "لمساعدة الطلبة على الشعور بقدرة الانجاز "تقدير الذات اولا ،ولمساعدة الطلاب على حسن الاتصال بالاخرين وثالثا لمساعدة الطلبة على الشعور بالمسؤولية وروح العمل الجماعي ورابعا لائحة قواعد السلوك الاخلاقي في الصف وخامسا تدريب الطلبة على حل المنازعات بطريقة تعاونية وسادسا اخيرا معالجة سلوك الطلبة ذوي المشاكل المزمنة .واحتل الفصل الاخير منه ربع مساحة الكتاب ، والكتاب برغم قلة صفحاته الا انه كتاب يجمع بين التخصص والثقافة العامة وهو شبيه بقاموس سلوك ،او ان شئت قل هو شبه دليل على معلومات نفسية يفيد منها معلمو المدارس واساتذة الجامعات والوالدون في بيوتهم ووعاظ المساجد ، فقد ينظر الراغب في الاستهداء الى الكتاب هذا ،كما ينظر في دليل هاتف، فيجد ضالته في السلوك المرغوب فيه البحث، ثم يجد تفسيره الساعي اليه ؛دون عناء في البحث في متون الكتب المختصة في البحث عن السلوك والحالة النفسية التي تنسحب على صاحب السلوك .، وعرف العلامة الكيلاني معنى السلوك بانه تفاعل بين الفرد والبيئة المحيطة به في لحظة معينة ،وعدد الدوافع والحاجات الانسانية وقسمها نظريات و ذكر اسماء مؤسسيها منها نظرية سلم الحاجات التي اعنى بست هي الحاجات الفسيولوجية وحاجة الامن وحاجة الانتماء وحاجة الى التقدير والاحترام والحاجة الى الحب، والحاجة الى تحقيق الذات وذكر مؤسسها "ابراهام ماسلو" ثم ذكر النظرية الثانية "دينامكية الحاجات الحلزونية "واسم مؤسسها "كلير وجريف "وذكر درجات الاعتمادعلى الغير منه ،الاعتماد الحسي والعاطفي والعقلي والاجتماعي ثم عرف الاستقلال ودرجاته ،منه الاستقلال الجسدي والعقلي والعاطفي والاجتماعي ومثل على كل مما ذكربعنونة كافية وذكر عناصر كل كل سلوك لكي يتمكن المتلقي من الاهتداء الى حالة الفرد والاستدلال على حالته.، والكتاب على صغره يشبه قاموسا ،يستخرج منه حاجته لوصف الحالة الانسانية ومعالجتها.